رسائل القراء - إيران

الصفحة الأساسية

الدكتور عباس الترجمان

باسم الله الرحمن الرحيم

وله الحمد وبه نستعين

وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين والطيبين من اصحابه اجمعين

فضيلة الاخ المحقق المجاهد الفاضل السيد سامي البدري ادام الله توفيقك.

السلام عليكم وصلوات ورحمة من الله تعالى.

اما بعد : فقد وصلتني الحلقة الثالثة من (الشبهات) وردودكم عليها بما يكتفي بها طالب الحق والحقيقة . ويقتنع بها من لم يكن في قلبه مرض، الذي يبحث عن الحوادث الواقعة حقاً في تاريخنا المثقل بالمدسوسات والموضوعات. حتى يكاد الباحث المحقق ان يطبق فلسفة ديكارت ابي الفلسفة الحديثة عليه ، ويشك في كل خبر وحديث حتى يتحقق له الصدق والصواب .

ولست ادري وليتني كنت ادري - ما الذي يقصده احمد كاتب الشبهات من نبشها وإثارتها، هل يريد معرفة الحقيقة ونشرها بين المسلمين . ام يريد غير ذلك ؟ فإن كان ينشد الحقيقة ، فردودكم - ايدكم الله تعالى - تضمن له ذلك : وهي كافية وشافية ، هذا فيما اذا كان من (الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه، اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب) ولكن يتبين من ردود فعله - هداه الله تعالى- انه بإثارته هذه الشبهات ، وعدم اقتناعه بالردود النافية ، واصراره على الخلاف والعناد انه من (الذي ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً) .

وانتم -بحمد الله وعوته- قد اوقفتم مساعيكم ، وطويتم اوقاتكم بالرد على هذه الشبهات المشبوهة وقمتم بهذا الواجب الكفائي، وجردتم سلاح القلم في ميدان البحث والتحقيق ، وانتصرتم بحمد الله تعالى - ولا يوحيثنكم خلو الطريق لقلة مالكيه ، فإن الله قد وعد بالنصر ، وقال : (ان تنصروه الله ينصركم ويثبت اقدامكم) ، ولا يخفى على حضرتكم ان صوت هذا الكاتب لو اختفى، ستظهر اصوات اخرى مادام اعداء الاسلام يناهضون الاسلام الحقيقي المتمثل بمدرسة اهل ابيت (ع) وما دام الصهاينة يحتلون قلب المناطق الاسلامية . ويصولون ويجولون، وانما جزءوا البلدان الاسلامية ليفرقوا المسلمين ويضعفوهم ، وهذا ما تم لهم ولا زالوا يبذلون اقصى جهدهم في شتى السبل ليزيدوا من ضعفهم وتفرقتهم.

ولا تيأسوا من هداية الكاتب وغيره "ولعل الله يحدث بعد ذلك امرا" . والحقيقة (انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين) .

وفي الختام اسأله تعالى ان يبارك لكم هذا التوفيق ، وينصركم في هذا الجهاد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المخلص
عباس الترجمان

طهران -الاحد
5 شعبان/1420 هـ
23/8/1378 ش
1999/11/14 م

الأستاذ جواد جميل

 

بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة العلامة المجاهد الأخ السيد سامي البدري رعاه الله وسدده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… وبعد.

فلا أراني الا عاجزا عن الثناء على جهودكم الطيبة ، وابداعكم الجليل وان كان ولابد لي من التعبير عن اعجابي باصداركم الذي حمل كل معاني الجهد العلمي والمواجهة الشريفة..

اشد على ايدكم واتمنى على الله ان يوفقنا جميعا لما يحب ويرضاه ولا زلت داعيا لك ايها الصديق الجليل.

اخوكم

جواد جميل

الأستاذ السيد ثامر العميدي

 

بسمه تعالى

سماحة حجة الاسلام والمسلمين الاستاذ السيد البدري –دام عزه وعلاه-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وصلتني نشرتكم (شبهات وردود) – العدد الثالث وقد سررت بها غاية السرور ، وانها لتعدل عندي مكتبة عقائدية كاملة ، ومن شغفي بها وتتبع اخبارها اني قرأتها حرفا بحرف ، وكانت قراءتي لها قراءة دقيقة وبامعان شديدين ، وقد وجدتك فيها – كما عرفتك- مدافعا صلبا عن الحق واهله وعالما جليلا في ميادين العقيدة الحقة ، فجزاك الباري عز وجل احسن الجزاء ووفقك في العاجل والآجل ، انه سميع الدعاء.

اخوكم المخلص

قم/السيد ثامر العميدي

الجمعة 11 شعبان 1418،

الصفحة الأساسية