الدراسات الاسلامية المسيحية اليهودية
منهج النصوص التوراتية والانجيلية في اثبات نبوة محمد (ص)وامامة اهل بيته(ع)
القران هو مؤسس هذا المنهج :
ليس من شك ان القران الكريم هو البادئ بهذا
المنهج كما تشير الايات التالية : قال تعالى : (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ
الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا
عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ
عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ
الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ
وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ
الْمُفْلِحُونَ (157) الأعراف/157
وقال تعالى : (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ
الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ
لِتَكُونَ مِنْ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)
وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً
أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) الشعراء/192-197.
[1]
وقال تعالى :(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ
الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا
مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) البقرة/146.
وقال تعالى :وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ
بَلْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ (88)
وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ
وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ
[2]
عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ
فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89) البقرة/88-89 .
وخلاصة هذه الايات ان
التوراة والانجيل فيها خبر النبي الامي . وان علماء بني اسرائيل يعرفون ذلك
كما يعرفون ابناءهم ، وانهم كانوا يطلبون النصر بمحمد في معاركهم مع اهل
المدينة قبل البعثة ، وتقديرنا انهم كانوا يظهرون تلك الاخبار حين بعث النبي
(ص) في مكة وحين كان يصلي ومن معه الى بيت المقدس فلما هاجر الى مكة وحول
الله القبلة تغير موقفهم حسدا وبغيا .
|