الدراسات الاسلامية المسيحية اليهودية
منهج النصوص التوراتية والانجيلية في اثبات نبوة محمد (ص)وامامة اهل بيته(ع)
النبي
(ص) يؤكد هذا المنهج في سيرته :
نقلت لنا كتب السيرة النبوية اخبارا كثيرة تؤكد على ان النبي (ص) كان يذكر
اليهود بالبشارات به في كتبهم نذكر منها خبرا عن ابن اسحاق واخر عن ابان بن
عثمان احد تلاميذ الامام الصادق (ص) .
قال ابن إسحاق : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم محمود بن سيحان ، ونعمان
بن أضاء ، وبحري بن عمرو ، وعزير بن أبى عزير ، وسلام بن مشكم ، فقالوا : أحق
يا محمد أن هذا الذى جئت به حق من عند الله ، فإنا لا نراه متسقا كما تتسق
التوراة ؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما والله إنكم لتعرفون
أنه من عند الله ، تجدونه مكتوبا عندكم في التوراة.
عن أبان بن عثمان الاحمر
، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : لما دعا رسول الله صلى
الله عليه وآله بكعب بن أسد
ليضرب عنقه فاخرج وذلك في غزوة بني قريظة نظر إليه رسول الله صلى الله عليه
وآله فقال له : يا كعب أما نفعك وصية ابن حواش الحبر الذي أقبل من الشام فقال
: " تركت الخمر والخمير وجئت إلى البؤس والتمور لنبي يبعث ، هذا أو ان خروجه
يكون مخرجه بمكة وهذه دار هجرته وهو الضحوك القتال ، يجتزي بالكسيرات
والتمرات ويركب الحمار العاري ، في عينيه حمرة وبين كتفيه خاتم النبوة ، يضع
سيفه على عاتقه ولا يبالي بمن لاقى ، يبلغ سلطانه منقطع الخف والحافر " ؟ !
قال كعب : قد كان ذلك يا محمد ، ولو لا أن اليهود تعيرني أني جبنت عند القتل
لامنت بك وصدقتك ولكني على دين اليهودية عليه احيى وعليه أموت ،
|