الدراسات الاسلامية المسيحية اليهودية
منهج النصوص التوراتية والانجيلية في اثبات نبوة محمد (ص)وامامة اهل بيته(ع)
وكذلك
سار بقية علماء المسلمين على المنهج نفسه :
- فقد روى لنا اقدم مؤرخي السيرة النبوية الميسرة بين
ايدينا وهو ابن اسحاق (ت158 هجرية) قال : كان فيما بلغني عما كان وضع عيسى بن
مريم فيما جاءه من الله في الانجيل لاهل الانجيل من صفة رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم ، مما أثبته يحنس (يريد يوحنا ) الحواري لهم ، حين نسخ لهم
الانجيل عن عهد عيسى ابن مريم عليه السلام ، في رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم ، أنه قال : " من أبغضني فقد أبغض الرب ، ولولا أني صنعت بحضرتهم صنائع
لم يصنعها أحد قبلي ما كانت لهم خطيئة ، ولكن من الآن بطروا وظنوا أنهم
يعزونني ، وأيضا للرب ، ولكن لابد من أن تتم الكلمة التي في الناموس ، إنهم
أبغضوني مجاناً ، أي باطلاً . فلو قد جاء (المنحمنا) هذا الذي يرسله الله
إليكم من عند الرب و روح القسط ، هذا الذي من عند الرب خرج ، فهو شهيد علي
وأنتم و"روح القدس " أيضا ، لانكم قديما كنتم معي ، في هذا قلت لكم لكيما لا
تشكوا " .
المنحمنا
بالسريانية : محمد ، وهو بالرومية : البرقليطس ، صلى الله عليه وعلى آله
وسلم انتهى قول ابن اسحاق برواية ابن هشام
.
وسار على منهاجه مؤرخون اخرون مثل ابن كثير في البداية
والنهاية وقد اوردا طرفا جيدة من البشارات وكذلك فعل غيره كالقرطبي وابن حزم
وابن تيمية وغيرهم .
|