بالتنسيق بين ممثلية مركز فجر عاشوراء الثقافي التابع للعتبة الحسينية المقدسة وكلية الامام الكاظم (ع) – أقسام ميسان، أقام مركز فجر عاشوراء الثقافي التابع للعتبة الحسينية المقدسة ندوة علمية فكرية تحت عنوان (الكتابات المسمارية العراقية قراءة جديدة) ألقاها سماحة العلامة المحقق السيد سامي البدري دام عزه المشرف العام على المركز على مسامع أكثر من 80 أستاذا جامعيا حضروا هذه الندوة.
وقد تحدث سماحته في هذه الندوة عن أهمية علم الآثار، ثم أوضح أن هناك اتجاهين في هذا العلم وبالتالي فهناك قراءتين للنصوص المسمارية؛ الاتجاه الأول هو الاتجاه العلماني، والاتجاه الثاني هو اتجاه الموحدين (أتباع الأديان)، وأن القراءة وفق الاتجاه الأول تأخذ بالإنسان الى العلمانية ومنه الى الإلحاد، أما القراءة الثانية التي يتبناها سماحته وطورها وجدد فيها فإنها تسفر عن حقائق علمية تكون دليلا على وجود الخالق تعالى من جهة وأحقية القران الكريم ودقته في إعطاء المعلومة وتميزه عن سائر الكتب التي تعرضت للتحريف في قليل او كثير، وفصل سماحته الكلام في القراءة الثانية وأعطى نماذج لأعماله واكتشافاته في هذا الحقل كنتائج دراسته عن مرسى سفينة نوح (ع) وعن قائمة ملوك سومر قبل الطوفان التي في أصولها ليست هي الا عبارة عن ذكر لآدم والأصفياء التسعة من ذريته آخرهم نوح (ع)، وفي ختام المحاضرة أجاب سماحة السيد عن مختلف الأسئلة التي طُرحت عليه من قبل الحضور.
https://www.youtube.com/watch?v=QNhAyZKILpE