<< السابق | التالي >> | المحتويات | بحث | الرئيسية شبهات وردود بحوث الكتابتناولنا في الحلقات الأربع الشبهات التي أثارها أحمد الكاتب حول المسائل الأساسية في الإمامة الإلهية ونظرية الحكم ولكنّها جاءت بشكل متفرق ،وتسهيلاً للقارئ قدمنا له في هذه الطبعة أمرين : الأول : بحثاً تمهيدياً حول (الإمامة الإلهية ونظرية الحكم) استعرضنا فيه المسائل والآراء بشكل افقي ولم نهتم بترجيح بعض الآراء على غيرها وذلك لأنّ الهدف من البحث هو توضيح الخلط واللبس الذي وقع فيه الكثير ومنهم /حمد الكاتب/ بخصوص المسألة الجوهرية في الخلاف بين السنة والشيعة حول اهل البيت (عليهم السلام) ، هذا الخلط ادى بهم إلى اعتبار مفاهيم (العصمة) و(النص) و(الاثني عشرية) و(أهل البيت) (وغيبة الامام وظهوره) ترتبط عند الشيعة بنظرية الحكم ، والحال أنها مفاهيم ترتبط عندهم بالإمامة الإلهية لأهل البيت (عليهم السلام) بعد النبي (صلى الله عليه وآله) وليس بنظرية الحكم ، ومن هنا حاول أحمد الكاتب ان يفهم من طرف واحد ويقول : (ان الشيعة في إيران تخلوا علمياً عن النظرية الإمامية حيث أجازوا إقامة الدولة الإسلامية بدون اشتراط العصمة أو النص او السلالة العلوية الحسينية في الإمام المعاصر ...) (441) ويقول ( وكان من الأجدر بعد إعادة النظر في أساس الفكر الإمامي والتخلي عن شروط العصمة والنص والسلالة العلوية الحسينية في الإمام ان يعاد النظر في الفرضية المهدوية التي تفرعت عن نظرية الإمامة الإلهية وحتمية وجود الإمام المعصوم المعين من قبل الله) (442). الثاني : فهرساً موضوعياً بالقضايا المبحوثة في الحلقات الأربع حيث جاء بعضها متفرقاً هنا وهناك في هذه الحلقة او تلك يجده القارئ الكريم في نهاية الكتاب ، وبشكل عام فقد تناولنا في الحلقات الأربع : الشبهات التي أثارها أحمد الكاتب حول النص على علي (عليه السلام) ودلالة حديث الغدير على امامته الالهية وكذلك الشبهات التي أثارها حول النص على بقية الأئمة وعلى فكرة الاثني عشرية وولادة المهدي وغيبته وظهوره ودور البيعة مع المنصوص عليه أو مع الفقيه في عصر الغيبة . << السابق | التالي >> | المحتويات | بحث | الرئيسية |