![]() |
![]() |
الإهداء
الحمد لله رب العالمي والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
الى الذين جعلوا الحسين (عليه السلام) عنوان مسيرتهم الى الله تعالى و حملوا تراث النبوة الخاتمة عن الائمة التسعة من ذرية الحسين (عليه السلام) .
والى شيعة علي (عليه السلام) في العراق خاصة الذين اثبتوا للعالم أجمع اليوم وخلال العهود المتطاولة أنهم اوفياء لهذا المنهج ودفعوا الثمن غاليا لأجله .
اهدي هذا الجهد المتواضع ابتغي به الاسهام في خدمتهم وبلسمة جراحاتهم قربة الى رب الحسين ورغبة في شفاعة الحسين وجده وابيه وامه واخيه والتسعة من بنيه صلوات الله عليهم أجمعين .
صغير شيعة علي(عليه السلام)
سامي البدري
عن أبي حمزة الثمالي ــ قال الصادق (عليه السلام) قل إذا زرت الحسين (عليه السلام):
اللهم إني أَشهَدُ أن هذا قبرُ ابنِ حبيبِك وصَفوتِك من خلقِك.
وأنه الفائزُ بكرامتِك ،
أكرمتَه بكتابِك ،
وخصَصْتَه وائتمَنْتَه على وحيك ،
وأعطيتَه مواريثَ الأنبياء ،
وجعلته حجة على خلقِك ،
فأعذرَ في الدعاء وبذَل مُهجتَه فيك ،
ليستنقذ عبادَك من الضلالة والجهالة والعَمى والشك والارتياب إلى باب الهدى.
رواه ابن قولويه في كتابه كاملالزيارات (ص:223) قال حدثني أبوعبد الرحمن محمد بن أحمد بن الحسين العسكري ومحمد بن الحسن جميعا عن الحسن بن علي بن مهزيار عن أبيه علي بن مهزيار عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن مروان.(واعطيته مواريث الأنبياء) : أي تسلم الحسين (عليه السلام) مواريث الانبياء بعد موت أخيه الحسن فهو وأخوه وأبوهما من قبل والتسعة من ذريته (عليهم السلام) من بعد هم المذكورون في قوله تعالى ?ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوالْفَضْلُ الْكَبِيرُ) فاطر/32.
فاعذر في الدعاء : أي بذل جهده في الدعوة الى الله تعالى.
![]() |
![]() |