![]() |
![]() |
الباب الرابع : آثار نهضة الحسين (عليه السلام) وشهادته
الفصل الثالث : إعادة انتشار أحاديث النبي (ص) في أهل بيته (ع) والروايات الصحيحة في السيرة والتاريخ
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ) الصف/14.
قال الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء:
اللهم ان كنتَ حَبَسْتَ عنا النصر، فاجعلْ ذلك لما هوخير في العاقبة، وانتقم لنا من القوم الظالمين
(1) . شاء الله ان يحبس النصر عن الحسين (عليه السلام)، فيُسْجَنَ انصاره في الكوفة ويقتل مسلم وهانئ، ثم يحاصر هووأهل بيته وانصاره ويقتل مظلوما مدافعا عن نفسه وعياله، ويقتل معه أهل بيته وانصاره الذين بايعوه على النصرة بين يديه، وقد ضربوا اروع المثل في الوفاء، ثم سيقت الرؤوس ونساء الحسين (عليه السلام) سبايا الى الكوفة ثم الى الشام.
وفي قبال ذلك استوسق الملك ليزيد وصفا له الجوسنتان الا سبع وثلاثون يوما بعد قتل الحسين
وظاهر ذلك ان الحسين (عليه السلام) قد فشل في تحقيق ما كان يستهدفه من هدف.
فهل كان الامر كذلك؟ ام ان الحسين (عليه السلام) كان قد نجح كل النجاح في حركته وتحقق له هدفه في حركته تلك واستجيبَ دعاؤه بأن يكون الخير كل الخير في عاقبة الحركة التي بدأها وقتل من أجلها مضافا الى انتقام الله له من الظالمين؟
ونرى من الضروري قبل الاجابة على السؤال ان نستذكر الامر الذي استهدفه من حركته ودفع الحسين (عليه السلام) حياته ثمنا له وهو قضيتان:
كسر الطوق المفروض على الحديث النبوي الصحيح في أهل بيته (عليهم السلام) وبيان عظيم منزلتهم عند الله ورسوله، والحديث النبوي الصحيح في توهين بني امية، وكذلك الحديث الصحيح في السنن والاحكام التي خالفها الخلفاء بعد النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم انتشار تلك الاحاديث من جديد ليأخذ اهل البيت مقامهم في المجتمع بوصفهم ائمة هدى منصوص عليهم، ليتمكنوا من نشر حديث النبي (صلى الله عليه وآله) الذي كتبه علي (عليه السلام) بيده، ثم ليلتف حولهم ويواليهم ويأخذ عنهم معالم الدين من شاء ان يفعل ذلك دون حرج أوخوف.
افهام المسلمين جميعا أن طاعة بني امية ليست من الدين في شيء، بل على العكس من ذلك، فإن الدين يدعو الى البراءة منهم والوقوف بوجههم ومجاهدتهم والاطاحة بهم.
ونحن حين ننظر الى مجريات الحوادث في الواقع التاريخي خلال سبعين سنة بعد قتل الحسين (عليه السلام) نجد ان كلا القضيتين قد حقق الحسين (عليه السلام) بداياتها الاساسية في الشهور الخمسة من تصديه المعلن الذي انتهى بشهادته المرتقبة من قِبَله ومن قِبَل الامة، ثم جعل الله تعالى شهادة الحسين (عليه السلام) وظلامته اوسع الابواب لتتحرك تلك البدايات باتجاه تحقيق تينك القضيتين بأتم درجة مرجوة وفيما يلي بيان مختصر عن ذلك
ونفضل البدء بالحديث عن القضية الثانية أوّلا:
يتضح تحقق هذا الهدف من معرفة حال حركة الامة ووضع الدولة الاموية خلال السنوات السبعين التي تلت قتل الحسين (عليه السلام).
لقد كان حال الأجيال الجديدة آنذاك /وهم اكثرية الامة /قبل حركة الحسين (عليه السلام) هوالتأثر بالضلال الاموي، ومن ثم التعامل مع الحاكم الاموي على انه خليفة الله وحجته وان طاعته هي الدين، ومن هؤلاء من هو رعية، ومنهم من هو في الجيش والشرطة والادارة، ونموذج هذا القسم الثاني شمر بن ذي الجوشن، إذ كان يدعو الله بعد الصلاة ليغفر له فيقول له صاحبه كيف يغفر لك وقد اعنت على قتل ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال : ويحك !فكيف نصنع؟ ان امراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم، ولوخالفناهم كنا شرا من هذه الحمر الشقاء
وأما حال الاجيال السابقة فإن أكثرهم يفهم الانحراف على انه تعطيل الاحكام والاستئثار بالفيء، غير انهم يخشون صولة النظام وبطشه، وقلة منهم /وهم شيعة علي الذين صبَّ النظام الاموي جام غضبه عليهم/ يفهمون ان الذي يجري إنما هومحق لرسالة النبي(صلى الله عليه وآله).
وبإزاء هذا الوضع ليس من راية للتغيير أوثائر على النظام الا الخوارج، وهؤلاء لا يتعاطف معهم أحد لانهم يكفِّرون كل الناس من جهة ويبادئون الأبرياء بالقتال من جهة أخرى. هذا مضافا إلى ان النظام الأموي كان قد تبنى نشر أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) التي تدين الخوارج الذين خرجوا على علي (عليه السلام) خاصة في النهروان وترفع من شأن من يقاتلهم مع حذف ما يرتبط بعلي (عليه السلام) بصفته المحور في تلك الاحاديث وجعلها احاديث عامة موجهة الى كل من يخرج على الخليفة
والذي حصل بعد حركة الحسين (عليه السلام) وشهادته هواتضاح حقيقة الحاكم الاموي، وان طاعته ليست من الدين في شئ، بل الدين يدعوالى القيام والثورة بوجهه، وذلك من خلال أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) الصحيحة التي انتشرت، واقترافه الجريمة البشعة بقتل الحسين(عليه السلام) الذي أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) عنه وبكاه منذ ولادته، ومن هنا نجد ثورة اهل المدينة ضد يزيد، ثم ثورة اهل مكة، وقد جاءت الطريقة المروعة التي تعامل بها الامويون مع ثوار المدينة ومكة، وغزوهم مكة، ورمي البيت الحرام بالمنجنيق، ووقوع الحريق فيه مؤكدة لما بدأه الحسين مع بني أمية انهم ليسوا من اهل الدين وان الدين يأمر بحربهم والنهوض ضدهم، واستمرت الثورات بعد ذلك على بني امية بعد يزيد من قبل اهل العراق خاصة كثورة سليمان بن صرد ثم ثورة المختار ثم ثورة زيد بن علي ثم ثورة عبد الله بن معاوية بن جعفر بن ابي طالب ثم ثورة العباسيين أخيرا الذين استطاعوا القضاء على حكم بني امية بشعار الثار للحسين (عليه السلام)سنة 132.
لقد كسر الحسين (عليه السلام) بنفسه هذا الطوق في مكة مدة اربعة اشهر وأيام، حين لم يُعِر أهمية لقرار السلطة بالمنع عن نشر احاديث النبي (صلى الله عليه وآله) في اهل بيته (عليهم السلام)، حيث أخذ يذكِّر ويُسمِع القادمين من الآفاق للعمرة اوللحج، ثم يدفعهم ليسألوا من بقايا أخيارصحابة النبي (صلى الله عليه وآله) الذين بين أظهرهم بما قاله النبي (صلى الله عليه وآله) في اهل البيت (عليهم السلام) بشكل عام، اوما قاله في ابيه علي (عليه السلام) أو في أخيه الحسن (عليه السلام) أوفيه خاصة، سواء في بيان عظيم منزلتهم عند الله ورسوله، اوفي بيان شهادته(عليه السلام).
وما يجري عليه من بني أمية وأعوانهم الظلمة، والثواب العظيم لمن يوفق لنصرته والقتل بين يديه. ثم ختمت تلك الايام العامرة بنشاط الحسين (عليه السلام) واصحابه فكريا وسياسيا بالخروج من مكة اضطرارا حين علم ان السلطة قد دست اليه من يقتله في مكة، وكره الحسين (عليه السلام) ان تستباح به حرمة الحرم.
وليس من شك فان قضية اخبار النبي (صلى الله عليه وآله) بشهادة الحسين (عليه السلام)، وما يرتبط بها من أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) في أهل بيته(عليهم السلام)، سوف تكون الشغل الشاغل لهؤلاء الحجاج، حيث سينقلونها الى قرباهم ومن يثقون به من أصدقائهم، ومن ثم سوف يترقب الجميع تحقق النبوءة، لان النبي (صلى الله عليه وآله) لا يكذب، وحين يصلهم خبر تحققها وبشاعة ما جرى على الحسين(عليه السلام) من قبل بني امية وجندهم، وما ظهر من الحسين (عليه السلام) من اصرار على موقفه في إحياء احاديث جده وتوعية الامة بها، ثم تضحيته بكل غال ونفيس من أجل ذلك، أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر، ليس من شك ان ذلك سيؤدي الى انتشار اكبر لتلك الاحاديث، ومن الطبيعي ان يكون ذلك سرا في بادئ الامر تفاديا لعقوبة النظام وشراسته في هذه المسألة خاصة، اما حين تتصدع وحدة الدولة بعد موت يزيد، ويختلف اهل الشام ويقتتلون فيما بينهم كما حصل بين مروان بن الحكم ومن معه والضحاك بن قيس الفهري ومن معه وهما من ابرز وجوه النظام العاملين على تقويمه، ويضاف الى ذلك استقلال الحجاز والبصرة بقيادة ابن الزبير، واستقلال الكوفة وما والاها بقيادة المختار، واستقلال اليمن بقيادة نجدة الخارجي، واستقلال خراسان بقيادة عبد الله بن خازم، ليس من شك ان وضعا كهذا سوف تغيب فيه رقابة السلطة على الحديث النبوي الصحيح، ويبدأ الناس يحدثون بما عندهم ومن الطبيعي ان يكون الحديث المرتبط باهل البيت وعلي (عليهم السلام)الذي كانت الدولة تلعنه على المنابر، والحسين (عليه السلام) الذي قتل وسُيِّر رأسه ورؤوس اهل بيته واصحابه الى الشام وإخبار النبي (صلى الله عليه وآله)بشهادة الحسين (عليه السلام) وبكائه عليه منذ ولادته هومن اهم تلك الاحاديث.
وإذا عرفنا ان الدولة الاموية لم تسترجع قوتها ووحدتها ومن ثم فرض سياستها السابقة كما كانت عليه زمن معاوية ويزيد الا بعد عشرين سنة تقريبا استطعنا ان ندرك بسهولة كيف ان الله تعالى هيأ لحركة الحسين (عليه السلام) التبليغية القصيرة جدا الظرف المناسب لتمتد وتتسع بعد شهادته مدة عشرين سنة تقريبا في ظل الاختلاف السياسي الشامل الذي عم البلاد الاسلامية بعد موت يزيد، حيث اتيحت الفرصة لصحابة النبي (صلى الله عليه وآله) ممن حمل حديثه عنه وعن علي (عليه السلام) في مدن إقامتهم ان ينشروا احاديث النبي (صلى الله عليه وآله) في أهل بيته(عليهم السلام) خاصة وكذلك الاحاديث الصحيحة في متعة الحج وغيرها وكذلك سيرة علي (عليه السلام):
فمن الصحابة في المدينة: أم سلمة (ت61) وابوسعيد الخدري (ت 64)، وعبد الله بن عباس (ت68) بالمدينة ومكة والطائف وتوفي بها وله نيف وسبعون سنة، وجابر بن عبد الله الانصاري :ت74 عن 94 سنة، وسلمة بن الاكوع ت74، وسهل بن سعد الساعدي ت91.
وفي الكوفة: سليمان بن صرد قتل سنة 66 وزيد بن ارقم ت 68 وعدي بن حاتم ت67 والبراء بن عازب ت72 وعامر بن واثلة ت 110 بمكة منفيا من الكوفة منذ تولي الحجاج الكوفة وهوآخر من توفي من الصحابة.
وفي البصرة: مالك بن الحويرث ت74 وأنس بن مالك أخذ يحدث بفضائل علي لما أصابته دعوة علي (عليه السلام) ت 90،
وفي مرو وخراسان: بريدة بن الحصيب ت 62، وابي برزة الاسلمي ت64.
وفي الشام: واثلة بن الاسقع ت85 عن ثمان وتسعين سنة وهوآخر من مات من الصحابة بدمشق.
ومن التابعين وهم بقية اصحاب علي واغلبهم كوفيون امثال: الحارث الاعور الهمداني ت65، وسعد بن حذيفة بن اليمان (من رجال عهد المختار) والاصبغ بن نباتة (ت بعد سنة70) وحَبّة بن جوين ت76، أبي البختري قتل 82، زاذان ت82، زر بن حبيش ت81، عبد الله بن الحارث بن نوفل ت84، عبد الرحمن بن ابي ليلى ق 82، فضالة بن ابي فضالة (ت 70-80)، كميل بن زياد (قتله الحجاج 82)، قيس بن عباد (قتله الحجاج83)،وزيد بن وهب الجهني (ت84 وقيل96) ومسلم بن صبيح ت100(.
ومنهم بصريون مثل أبي الاسود الدؤلي وخِلاس الهَجَري
ومنهم مدنيون امثال: عمر بن ابي سلمة ت83، وإياس بن سلمة بن الاكوع ت119، ويزيد بن امية (ت 70-80).
وهكذا يتضح ان الهدف الاساس للحسين (عليه السلام) في ثورته وهوكسر الطوق المفروض على الحديث النبوي الصحيح وانقاذه من الاندثار في المجتمع بتهيئة الجو الذي يسمح لرواتها المسنين من الصحابة والتابعين بنشرها من جديد في الامة قد تحقق على مرحلتين الاولى في عهد الحسين مدة خمسة شهور الثانية بعد شهادته (عليه السلام) مدة عشرين سنة تقريبا.
وفيما يلي نماذج ممّن نهض بإحياء حديث النّبي (صلى الله عليه وآله) في أهل بيته (عليهم السلام) خاصّة:
______________________________________
(1) الطبقات (1/471).
(2) قتل الحسين (عليه السلام)في 10محرم سنة 61هجرية وكانت وقعة الحرة في الثالث من ذي الحجة سنة 63هجرية.
(3) لسان الميزان (ترجمة شمر بن ذي الجوشن).
(4) من قبيل ما رواه البخاري (في المختصر) (6/3541) قال : حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا الشيباني حدثنا يسير بن عمر وقال :قلت لسهل بن حنيف هل سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول في الخوارج شيئا؟ قال : سمعته يقول (وأهوى بيده قبل العراق): يخرج منه قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية. وما رواه الطبراني في المعجم الكبير 8/268 قال حدثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا أبوغالب قال : رأيت أبا أمامة الباهلي أبصر رؤوس الخوارج على درج دمشق فقال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : كلاب أهل النار كلاب أهل النار كلاب أهل النار، ثم بكى وقال : شر قتلى تحت أديم السماء وخير قتلى من قتلوه، والرواية الاولى محرفة بالنقيصة والثانية محرفة بالزيادة، اما أصل الرواية فهي ما رواه ابوداود في سننه 4/244 قال: حدثنا الحسن بن علي (عليه السلام) ثنا عبد الرزاق عن عبد الملك بن أبي سليمان عن سلمة بن كهيل قال : أخبرني زيد بن وهب الجهني أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي (عليه السلام) الذين ساروا إلى الخوارج، فقال علي(عليه السلام): أيها الناس ! إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن ليست قراءتكم إلى قراءتهم شيئا، ولا صلاتكم إلى صلاتهم شيئا ولا صيامكم إلى صيامهم شيئا يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهوعليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لويعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم (صلى الله عليه وآله) لنكلوا على العمل، وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد وليست له ذراع على عضده مثل حلمة الثدي عليه شعرات بيض، أفتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم؟والله إني لأرجوأن يكونوا هؤلاء القوم فإنهم قد سفكوا الدم الحرام وأغاروا في سرح الناس، فسيروا على اسم الله، قال سلمة بن كهيل : فنزلني زيد بن وهب منزلا منزلا حتى مر بنا على قنطرة، قال :فلما التقينا وعلى الخوارج عبد الله بن وهب الراسبي فقال لهم ألقوا الرماح وسلوا السيوف من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء قال، فوحشوا برماحهم، واستلوا السيوف وشجرهم الناس برماحهم، قال :وقتلوا بعضهم على بعضهم قال وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان، فقال علي(عليه السلام): التمسوا فيهم المخدج فلم يجدوا قال فقام علي (عليه السلام) بنفسه حتى أتى ناسا قد قتل بعضهم على بعض، فقال : أخرجوهم، فوجدوه مما يلي الأرض، فكبر وقال : صدق الله وبلغ رسوله فقام إليه عبيدة السلماني، فقال : يا أمير المؤمنين والله الذي لا إله إلا هو لقد سمعت هذا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال إي والله الذي لا إله إلا هو، حتى استحلفه ثلاثا وهويحلف.
(5) كان من شرطة علي (عليه السلام) وله صحيفة كتبها عنه يحدث بها، توفي قبيل المائة بتقدير الذهبي نقلا عن ابن حجر في تهذيب التهذيب
![]() |
![]() |