![]() |
![]() |
الباب الرابع : آثار نهضة الحسين (عليه السلام) وشهادته
الفصل الثالث : إعادة انتشار أحاديث النبي (ص) في أهل بيته (ع) والروايات الصحيحة في السيرة والتاريخ
الكامل في الضعفاء 1/169: معمّر بن سهل حدّثنا أبوسمرة أحمد بن سالم حدّثنا شريك عن الأعمش عن عطيّة عن أبي سعيد عن النّبي (صلى الله عليه وآله) قال: عليّ خير البريّة.
الكامل في الضّعفاء 2/144: ثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ثنا جعفر بن سليمان ثنا أبوهارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال: كان لعليّ أحسبه، (قال): من النّبي (صلى الله عليه وآله) مدخلا لم يكن لأحد من النّاس.
الصّواعق المحرقة /89: قال أخرج الدّيلمي عن أبي سعيد الخدري أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) قال: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) عن ولاية عليّ. قال الواحدي: روي في قوله تعالى: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) أي عن ولاية عليّ.
المستدرك على الصحيحين للحسكاني /307: بسنده عن خلف عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن قوله تعالى: (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) قال: ذاك أخي عليّ بن أبي طالب.
المستدرك للحسكاني/338: بسنده عن فضيل بن مرزوق عن عطيّة عن أبي سعيد قال: لما نزلت (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) أعطى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لفاطمة (عليها السلام) فدكاً.
شواهد التنزيل للحسكاني/ 365: بسنده عن الفضيل بن مرزوق عن عطيّة العوفي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ: يا أبا الحسن قل: اللّهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة، فنزلت هذه الآية: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا) قال: لا تلقى رجلا مؤمنا إلّا في قلبه حباً لعليّ بن أبي طالب.
الدّرّ المنثور 2/ 298: أخرج أبن أبي حاتم وأبن مردويه وأبن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم في عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).
الدّرّ المنثور ج3 ص259: تفسير قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) أخرج أبن مردويه وأبن عساكر كلاهما عن أبي سعيد الخدري قال: لما نصّب رسول الله عليّا يوم غدير خمّ فنادى له بالولاية،هبط جبرائيل بهذه الآية: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ...).
الحافظ أبونعيم الاصبهاني المتوفى 430، روى في كتابه " ما نزل من القرآن في عليّ(عليه السلام)" قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن عليّ بن مخلّد (المحتسب المتوفى 357) قال: حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة قال: حدّثني يحيى الحماني قال: حدّثني قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري(رحمه الله): أن النّبي (صلى الله عليه وآله) دعا النّاس إلى عليّ (عليه السلام) في غدير خمّ، فأمر بما تحت الشّجرة من الشوك فقمّ وذلك يوم الخميس، فدعا عليّا (عليه السلام) فأخذ بضبعيه فرفعهما حتّى نظر النّاس إلى بياض إبطي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم لم يتفرقوا حتّى نزلت هذه الآية: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) الآية، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ألله أكبر على إكمال الدّين، وإتمام النّعمة، ورضا الرّب برسالتي، وبالولاية لعليّ (عليه السلام) من بعدي. ثم قال: (من كنت مولاه فعليّ مولاه، أللّهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله)، فقال حسان: ائذن لي يا رسول الله أن أقول في عليّ (عليه السلام) أبياتا تسمعهن. فقال: قل على بركة الله. فقام حسان فقال: يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية. ثم قال:
يناديهم يُوم الغدير نبيّهَم *** بخمّ فاسمعَ بالرسول مناديا
يقول: فمن مولاكمُ ووليّكم؟ *** فقالوا ولم يبدوا هناك التّعاميا
إلهك مولانا وأنت وليّنا *** ولم تَرَ مِنّا في الولاية عاصيا
فقال له : قم يا عليّ فإنّني *** رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليّه *** فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا : أللهم وال وليّه *** وكن للذي عادا عليّا معاديا
الحافظ أبن مردويه الإصفهاني المتوفى (410 هـ)، روى من طريق أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري: إنّها نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خمّ حين قال لعليّ: (من كنت مولاه فعليّ مولاه)، ثم رواه عن أبي هريرة وفيه: إنّه اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، يعني مرجعه (صلى الله عليه وآله) من حجة الوداع.
المعجم الكبير 3/52: حدّثنا عليّ بن عبد العزيز ثنا أبونعيم ثنا فضيل بن مرزوق عن عطيّة العوفي عن أبي سعيد الخدري عن أمّ سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا) ( الاحزاب 33) وهي جالسة على الباب فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟؟ قال: أنتِ إلى خير.
مسند أحمد 3/14: عن أسود بن عامر عن أبي إسرائيل إسماعيل بن أبي إسحق الملّائي، (3/7) عن أبي النّضر عن محمّد بن أبي طلحة عن الأعمش، (3/ 26، 3/59)عن أبن نمير عبد الملك بن أبي سليمان، كلّهم عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (إنّي قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا بعدي الثّقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السّماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ألا وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عَلَيَّ الحوض).
الدّرّ المنثور 3 /209: وأخرج إبن حبّان وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري (رحمه الله) قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبا بكر (رحمه الله) يؤدّي عنه براءة , فلمّا أرسله بعث إلى عليّ (عليه السلام) فقال: يا عليّ إنّه لا يؤدّي عنّي إلا أنا أوأنت،فحمله على ناقته العضباء، فسار حتّى لحق بأبي بكر (رحمه الله) فأخذ منه براءة، فأتى أبوبكر النّبي (صلى الله عليه وآله) وقد دخله من ذلك مخافة أن يكون قد أنزل فيه شيء، فلمّا أتاه قال: مالي يا رسول الله؟؟ قال: خير ,أنه لا يبلّغ عنّي غيري أورجل مّني.
الدّرّ المنثور 6/66: أخرج ابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري (رحمه الله) في قوله: (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) قال: ببغضهم عليّ بن أبي طالب.
الدّرّ المنثور 6/66: وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود (رحمه الله) قال: ما كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلّا ببغضهم عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).
المعجم الكبير 6/221: حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ثنا إبراهيم بن الحسن الثعلبي ثنا يحيى بن يعلى عن ناصح بن عبد الله عن سماك بن حرب
السنن الكبرى 5/158: أخبرنا عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى قال :حدّثنا محاضر بن المورع قال: حدّثنا الأجلح عن حبيب أنّه سمع الضّحاك المشرقي يحدّثهم ومعهم سعيد بن جبير وميمون بن أبي شبيب وأبوالبختري وأبوصالح وذر الهمداني والحسن العرني أنه سمع أبا سعيد الخدري يروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قوم يخرجون من هذه الأمة فذكر من صلاتهم وزكاتهم وصومهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السّهم من الرّمية، لا يجاوز القرآن تراقيهم يخرجون في فرقة من النّاس يقاتلهم أقرب النّاس إلى الحق.
مسند أحمد 3/33: حدّثنا عبد الله حدّثني أبي ثنا وكيع ثنا عكرمة بن عمار عن عاصم بن شميخ عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا حلف واجتهد في اليمين قال: لا والذي نفس أبي القاسم بيده ليخرجنّ قوم من أمتي تحقرون أعمالكم مع أعمالهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السّهم من الرمية، قالوا: فهل من علامة يعرفون بها ؟؟ قال: فيهم رجل ذو يديه أو ثديه، محلقي رؤوسهم، قال أبوسعيد: فحدّثني عشرون أوبضع وعشرون من أصحاب النّبي صلى الله عليه وسلم أن عليّا رضي الله تعالى عنه ولي قتلهم، قال: فرأيت أبا سعيد بعد ما كبر ويداه ترتعش يقول: قتالهم أحل عندي من قتال عدتهم من التّرك.
السنن الكبرى 5/154: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ومحمّد بن قدامة واللفظ له عن جرير عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال كنّا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج إلينا قد انقطع شسع نعله، فرمى بها إلى عليّ فقال: إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فقال أبوبكر: أنا؟ قال: لا، قال عمر: أنا؟ قال: لا، ولكن صاحب النعل.
مسند أبي الجعد /301: وبه قال :نا فضيل عن عطية قال :انا أبو سعيد قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلّم غزاة تبوك وخلف عليّا في أهله, فقال بعض النّاس: ما منعه أن يخرج به إلّا أنّه كره صحبته، فبلغ ذلك عليّا، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلّم فقال: يا بن أبي طالب أما ترضى أن تنزل منّي بمنزلة هارون من موسى؟!
السنن الكبرى 5/149: أخبرنا عمروبن منصور قال: حدّثنا أبونعيم قال حدّثنا يزيد بن مردانبة عن عبد الرّحمن بن أبي أنعم
سنن التّرمذي5/663: محمّد بن فضيل عن الأعمش عن عطيّة عن أبي سعيد الخدري قال: قال النّبي: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلّوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتّى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما؟؟.
سنن التّرمذي 5/635: حدّثنا قتيبة حدّثنا جعفر بن سليمان عن أبي هارون عن أبي سعيد الخدري قال: إنا كنّا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم عليّ بن أبي طالب، قال: هذا حديث غريب إنّما نعرفه من حديث أبي هارون وقد تكلم شعبة في أبي هارون وقد روي هذا عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد. حدّثنا واصل بن عبد الأعلى حدّثنا محمّد بن فضيل عن عبد الله بن عبد الرّحمن أبي النصر عن المساور الحميري عن أمّه قالت: دخلت على أمّ سلمة فسمعتها تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: لا يحبّ عليّا منافق ولا يبغضه مؤمن، قال: وفي الباب عن عليّ وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وعبد الله بن عبد الرّحمن هوأبونصر الوراق وروى عنه سفيان الثوري.
ابن عساكر/تاريخ دمشق 38/33: بسنده عن جعفر بن سليمان قال: سمعت أبا هارون العبدي يحدّث عن أبي سعيد الخدري قال: كانت لعليّ من رسول الله دخلة لم تكن لأحد من النّاس.
أحمد في الفضائل 2/661: حدّثنا محمّد بن هشام بن البختري قثنا الحسين بن عبيد الله العجلي قثنا الفضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: أعطيت في عليّ خمسا هنّ أحبّ إليّ من الدّنيا وما فيها، أمّا واحدة فهو تكأتي بين يدي الله عز وجل حتّى يفرغ من الحساب، وأما الثّانية فلواء الحمد بيد آدم (عليه السلام) ومن ولد تحته، وأمّا الثّالثة فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمّتي، وأمّا الرّابعة فساتر عورتي ومسلمي إلى ربّي عزّ وجل، وأمّا الخامسة فلست أخشى عليه أن يرجع زانيا بعد إحصان ولا كافرا بعد إيمان.
التّاريخ الكبير 4/193: سهم بن حصين الأسدي حدّثني يوسف بن راشد نا عليّ بن قادم الخزاعي أنا إسرائيل عن عبد الله بن شريك عن سهم بن حصين الأسدي: قدمت مكة أنا وعبد الله بن علقمة
شرح نهج البلاغه4/110: قال ابن أبي الحديد: روى جعفر بن زياد عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال: كنّا بنور إيماننا نحبّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فمن أحبّه عرفنا أنّه منّا.
المطالب العالية بالزّوائد الثّمانية (3974): عن أبي يعلى بسنده عن أبي سعيد: كنت عند النّبي في نفر من المهاجرين والأنصار، فخرج علينا رسول الله فقال: ألا أخبركم بخياركم؟ قالوا: بلى، قال: فإن خياركم الموفون المطيبون … قالوا: مرّ عليّ بن أبي طالب فقال: إن الحقّ مع ذا، إن الحقّ مع ذا.
المعجم الكبير 22/405: حدّثنا محمّد بن حيّان المازني ثنا كثير بن يحيى ثنا سعيد بن عبد الكريم بن سليط وأبوعوانة عن داود بن أبي عوف أبي الجحاف عن عبد الرّحمن بن أبي زنّاد أنّه سمع عبد الله بن الحارث بن نوفل يقول: ثنا أبوسعيد الخدري أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دخل على فاطمة ذات يوم وعليّ نائم وهي مضطجعة وأبنائها إلى جنبها، فاستسقى الحسن، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى لقحة فحلب لهم فأتى به، فاستيقظ الحسين فجعل يعالج أن يشرب قبله حتّى بكى، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: أنّ أخاك استسقى قبلك، فقالت فاطمة: كأن الحسن آثر عندك؟! قال: ما هوبآثر عندي منه وإنّما هما عندي بمنزلة واحدة وإنّي وإيّاك وهما وهذا النائم لفي مكان واحد يوم القيامة.
ذخائر العقبى محب الدين الطبري ص25:عن أبي سعيد(رحمه الله): لمّا نزلت هذه الآية : (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) دعى رسول الله عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا وقال: اللّهم هؤلاء أهلي.
______________________________________
(1) (تفسير ابن كثير ج 2 ص 14).
(2) مشاهير علماء الأمصار: سماك بن حرب أبوالمغيرة، مات في آخر ولاية هشام بن عبد الملك. طبقات خليفة سماك بن حرب الذهلي أيضا بن أوس بن خالد بن نزار بن معاوية بن حارثة بن ربيعة بن عامر بن ذهل بن ثعلبة يكنّى: أبا المغيرة، مات في ولاية يوسف بن عمر. قال ابن عدي في الكامل 3/460: أخبرنا أبوخليفة ثنا محمّد بن عبد الله الخزاعي ثنا حمّاد بن سلمة عن سماك بن حرب عن أنس أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث ببراءة مع أبي بكر إلى مكة، فلمّا بلغ ذي الحليفة بعث إليه فردّه فقال: لا يذهب بها الّا رجل من أهل بيتي، فبعث عليّا، قال بن عدي: لا أعلم يرويه عن سماك غير حمّاد بن سلمة، قال ابن عدي: ولسمّاك حديث كثير مستقيم إن شاء الله كلها، وقد حدث عنه الأئمة وهومن كبار تابعي الكوفيين وأحاديثه حسان عن من روى عنه، وهوصدوق لا بأس به.
(3) المعجم الكبير 3/39:حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا منجاب بن الحارث ثنا عليّ بن مسهر عن عبد الرّحمن بن زياد بن أنعم عن معاوية بن قرة عن أبيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.
(4) الإصابة: علقمة بن خالد بن الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم، أبوأوفى الأسلمي، مشهور بكنيته وهو والد عبد الله، له صحبة، قال بن مندة: كان أبو أوفى من أصحاب الشجرة.
![]() |
![]() |