![]() |
![]() |
الباب الرابع : آثار نهضة الحسين (عليه السلام) وشهادته
الفصل الثالث : إعادة انتشار أحاديث النبي (ص) في أهل بيته (ع) والروايات الصحيحة في السيرة والتاريخ
الدّرّ المنثور مجلد 3 /210 أخرج اسحق بن راهويه والدارمي والنسائي وابن خزيمة وابن حبان وأبوالشيخ وابن مردويه والبيهقى في الدلائل عن جابر (رحمه الله) أنّ النّبي صلى الله عليه وسلّم بعث أبا بكر على الحج، ثم أرسل عليّا (رحمه الله) ببراءة فقرأها على النّاس في موقف الحج حتّى ختمها.
الدّرّ المنثور6/18:أخرج ابن مردويه من طريق محمّد بن مروان عن الكلبى عن أبي صالح عن جابر بن عبد الله عن النّبي صلى الله عليه وسلّم في قوله تعالى (فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ) الزخرف/41 نزلت في علي بن أبى طالب أنه ينتقم من الناكثين والقاسطين بعدي.
تفسير ابن كثير: قال جابر: وفيهم نزلت (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ …) قال جابر: أنفسنا وأنفسكم رسول الله وعليّ بن أبي طالب، وأبناءنا الحسن والحسين ونساءنا فاطمة
الدّرّ المنثور 6/379: وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال :كنّا عند النبي صلى الله عليه وسلم فاقبل علي،فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: والّذي نفسي بيده إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم إذا أقبل علي قالوا: جاء خير البرية.
أحمد بن حنبل في الفضائل 2/564 عن وكيع عن الأعمش عن عطية بن سعد العوفي قال: دخلنا على جابر بن عبد الله وقد سقط حاجباه على عينيه فسألناه عن عليّ، فقلت: أخبرني عنه، قال: فرفع حاجبيه بيده فقال: ذاك من خير البشر.
أحمد بن حنبل فضائل الصّحابة 2/671: حدّثنا الهيثم بن خلف قثنا عبد الملك بن عبد ربه أبوإسحاق الطائي نا معاوية بن عمار عن أبي الزبير قال: قلت لجابر: كيف كان عليّ فيكم؟؟ قال: ذلك من خير البشر، ما كنّا نعرف المنافقين إلّا ببغضهم إيّاه.
الحسكاني في شواهد التنزيل ج3 / ص417: بسنده عن وكيع بن الجراح حدّثنا الأعمش عن عطية العوفي قال: دخلنا على جابر بن عبد الله الأنصاري وقد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، فقلنا: اخبرنا عن عليّ،فرفع حاجبيه بيده ثم قال: ذاك من خير البريّة
فضائل الصّحابة 2/665: حدّثنا أبويعليّ حمزة بن داود الأبلي بالأبلة قثنا سليمان بن الربيع النهدي الكوفي قثنا كادح بن رحمة قال: حدّثنا مسعر عن عطية عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمّد رسول الله عليّ أخورسول الله.
مسند أحمد بن حنبل فضائل الصّحابة 2/666: حدّثنا أبويعلى حمزة قثنا سليمان بن الربيع قثنا كادح قال :نا الحسن بن أبي جعفر عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:(فذكر الحديث وقال في آخره) :عليّ أخي وصاحب لوائي.
المستدرك 3/138:حدّثني أبوبكر محمّد بن عليّ الفقيه الإمام الشاشي القفال ببخارا وأنا سألته حدّثني النعمان بن الهارون البلدي ببلد من أصل كتابه ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني ثنا عبد الرزاق ثنا سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرّحمن بن عثمان التيمي قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب.
المستدرك 3/140حدّثني أبوبكر محمّد بن عليّ الفقيه الإمام الشاشي ببخارا ثنا النعمان بن هارون البلدي ثنا أبوجعفر أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني ثنا عبد الرزاق ثنا سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان بن خثيم
(جامع التّرمذي 5/662:حدّثنا نصر بن عبد الرّحمن الكوفي المعجم الكبير3/66) : حدّثنا زيد بن الحسن هوالأنماطي عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهوعلى ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول: يا أيّها النّاس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي،قال: وفي الباب عن أبي ذر وأبي سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة بن أسيد قال:وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه قال: وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم. قال في كنز العمال: أخرجه ابن أبي شيبة والخطيب في المتفق والمفترق عن جابر.
بقي بن مخلد /1356: أبوبكر بن أبي شيبة عن المطلب بن زياد عن عبد الله بن محمّد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله: من كنت مولاه فعليّ مولاه.
ذخائر العقبى للمحب الطبري ص18:عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله: لا يحبّنا أهل البيت الّا مؤمن تقي ولا يبغضنا الّا منافق شقي.
المعجم الكبير 3/39:وحدّثنا أحمد بن عمرو القطراني ثنا محمّد بن الطفيل حدّثنا شريك عن جابر عن عبد الرّحمن بن سابط عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة.
سنن البيهقي 7/206:أخبرنا محمّد بن عبد الله الحافظ أنبأ عبد الله بن محمّد بن موسى ثنا محمّد بن أيوب أنبأ موسى بن إسماعيل ثنا همام عن قتادة عن أبي نضرة عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: قلت: إنّ ابن الزبير ينهى عن المتعة وأنّ ابن عبّاس يأمر بها، قال: على يدي جرى الحديث، تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم ومع أبي بكر رضي الله تعالى عنه، فلمّا ولي عمر خطب النّاس فقال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم هذا الرسول وإن هذا القرآن هذا القرآن وإنّهما كانتا متعتان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما، إحداهما متعة النساء ولا أقدر على رجل تزوج امرأة إلى أجل إلا غيبته بالحجارة، والأخرى متعة الحج أفصلوا حجكم من عمرتكم فإنه أتم لحجكم وأتم لعمرتكم، أخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر عن همام قال الشيخ: ونحن لا نشكّ في كونها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم لكنّا وجدناه نهى عن نكاح المتعة عام الفتح بعد الإذن فيه، ثم لم نجده أذن فيه بعد النهي عنه حتّى مضى لسبيله صلى الله عليه وسلّم، فكان نهي عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عن نكاح المتعة موافقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم فأخذنا به ولم نجده صلى الله عليه وسلّّم نهى عن متعة الحج في رواية صحيحة عنه ووجدنا في قول عمر رضي الله تعالى عنه ما دلّ على أنّه أحبّ أن يفصل بين الحج والعمرة ليكون أتمّ لهما، فحملنا نهيه عن متعة الحج عن التنزيه وعلى إختيار الأفراد على غيره لا على التحريم وبالله التوفيق.
التّرمذي 5/640: حدّثنا خلّاد بن أسلم أبوبكر البغدادي حدّثنا النضر بن شميل أخبرنا عوف الأعرابي عن عبد الله بن عمروبن هند الجملي قال: قال عليّ: كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلّم أعطاني وإذا سكت ابتدأني. قال أبوعيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وفي الباب عن جابر وزيد بن أسلم وأبي هريرة وأمّ سلمة.
مسند أبي يعلى 4/118:حدّثنا أبوهشام حدّثنا بن فضيل (كتاب السنة بقي بن مخلد 1321عن وهبان بن بقية عن خالد) حدّثنا الأجلح عن أبي الزبير عن جابر: قال لمّا كان يوم الطائف ناجى رسول الله صلى الله عليه وسلّم عليّا فأطال نجواه فقال بعض أصحابه: لقد أطال نجوى بن عمّه، فبلغه ذلك فقال: ما أنا انتجيته بل الله أنتجاه.
مسند أحمد بن حنبل في الفضائل 2/775: حدّثنا عبد الله قثنا أبي قثنا وكيع عن ربيع بن سعيد عن بن سابط قال: دخل الحسين بن عليّ عليهما السّلام المسجد،فقال جابر بن عبد الله: من أحبّ أن ينظر إلى سيّد شباب الجنة فلينظر إلى هذا، سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
الكامل في الضعفاء 3/255: نا عليّ بن أحمد يعرف بابن أبي قرية ثنا عباد بن يعقوب أخبرنا عليّ بن هاشم عن سليمان بن قرم عن يزيد بن أبي زياد عن سالم بن أبي الجعد عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: أنا وهذا يعني عليّا نجيء يوم القيامة كهاتين وجمع بين أصبعيه السبابتين.
المستدرك 2/163: أخبرني الحسين بن عليّ التميمي حدّثنا أبوالعباس أحمد بن محمّد حدّثنا هارون بن حاتم أنبأ عبد الرّحمن بن أبي حمّاد حدّثني إسحاق بن يوسف عن عبد الله بن محمّد بن عقيل عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول لعليّ: يا عليّ النّاس من شجر شتّى وأنا وأنت من شجرة واحدة، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
مجمع الزوائد 4/33:عن البزار عن عباد بن يعقوب حدّثنا عليّ بن هاشم بن البريد عن محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع عن عبد الرّحمن عن جابر:أنّ رسول الله قال لعليّ: إن الله أمرني أن أعلمّك ولا أجفوك وأن أدنيك ولا أقصيك.
المطالب العالية (3977): عن أحمد بن منيع بسنده إلى جابر قال: جاء رسول الله ونحن مضطجعون في المسجد، فضربنا بعسيب كان بيده رطبا وقال: ترقدون في المسجد؟ إنّه لا يُرقَدُ فيه، فانجفلنا وانجفل معنا عليّ، فقال له رسول الله: تعال يا عليّ إنّه يحلّ لك في المسجد ما يحل لي، والذي نفسي بيده إنّك لتذود عن حوضي يوم القيامة كما يذاد البعير الضّال عن المال بعصا من عوسج ولكأنّي أنظر مقامك من حوضي.
الحسكاني شواهد التنزيل 1/ 76: بسنده عن جابر بن يزيد عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله: إن الله جعل عليّا وزوجته وأبناءه حجج الله على خلقه وهم أبواب العلم في أمتي من اهتدى بهم هدي إلى صراط مستقيم.
______________________________________
(1) اقول: وقال في فتح القدير للشوكاني (ج1/316) قال جابر: أنفسنا وأنفسكم رسول الله وعليّ … ورواه الحاكم من وجه آخر عن جابر وصححه وأخرج مسلم والتّرمذي وابن المنذر والحاكم والبيهقي عن سعد بن أبي وقاص قال: لمّا نزلت(قل تعالوا...الآية) دعا رسول الله عليّاً وفاطمةً وحسناً وحسيناً وقال: اللهم هؤلاء أهلي.
(2) رواه البلاذري 3/113عن المدائني عن يونس بن أرقم عن محمّد بن عبد الله بن عطية العوفي.
(3) مشاهير الامصار 1/87 :عبد الله بن عثمان بن خثيم من القارة، أبوعثمان، ممن صحب أبا الطفيل عامر بن واثلة زمانا وكان من أهل الفضل والنسك والفقه والحفظ مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة. تهذيب الكمال، خت م 4 عبد الله بن عثمان بن خثيم القاري من القارة أبوعثمان المكي حليف بني زهرة، روى عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة بخ ت ق وسعيد بن جبير خت 4 وسعيد بن أبي راشد ت ق وشهر بن حوشب بخ ت ق وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله وأبي الطفيل عامر بن واثلة د ت ق وعبد الله بن سلمان الأغر وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة م وعبد الله بن كثير الداري وعبد الرّحمن بن بهمان ق وعبد الرّحمن بن سابط ت وعبد الرّحمن بن نافع بن لبينة الطائفي وعبيد الله بن عياض عخ وعثمان بن جبير ق وعطاء بن أبي رباح خت وعليّ الأزدي وعمروبن عبد الله بن عمروبن عبد القاري والقاسم بن عبد الرّحمن بن عبد الله بن مسعود ق ومجاهد بن جبر المكي سي ومحمّد بن الأسود بن خلف الخزاعي وأبي الزبير محمّد بن مسلم المكي 4 ونافع بن سرجس مولى بن سباع ونافع مولى بن عمر ت ووهب بن منبه ويوسف بن ماهك المكي د ت ق ويونس بن خباب ق وصفية بنت شيبة د وقيلة أم بني أنمار ق ولها صحبة، روى عنه إسماعيل بن عليّة وإسماعيل بن عياش ت ق وبشر بن المفضل بخ ت وجرير بن عبد الحميد ت وحفص بن غياث وحمّاد بن سلمة د ق وداود بن عبد الرّحمن العطار د س وروح بن القاسم وزائدة بن قدامة وزهير بن معاوية بخ د وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وعبد الله بن إدريس وعبد الله بن رجاء المكي ر د ق وعبد ربه بن عطاء القرشي صد وعبد الرّحمن بن عبد الله المسعودي وعبد الرحيم بن سليمان خت ق وعبد الملك بن حريج س وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ت وعدي بن الفضل وعليّ بن صالح المكي ت وعليّ بن عاصم وفضيل بن سليمان ت ق والقاسم بن يحيى بن عطاء بن مقدم خت ومحمّد بن أبي الضيف ق ومعمر بن راشد د ت ق والوضاح أبوعوانة ووهيب بن خالد سي ويحيى بن سليم الطائفي عخ م د ق ويعليّ بن شبيب ق، قال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين: ثقة، حجة،وقال العجلي: ثقة،وقال أبوحاتم: ما به بأس صالح الحديث، وقال النسائي: ثقة، وقال في موضع آخر ليس بالقوي، وذكره بن حبّان في كتاب الثقات قال: عمروبن عليّ مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة استشهد به البخاري في الصحيح وروى له في القراءة خلف الامام وغيره وروى له الباقون.
(4) (اقول:عثمان تصحيف بهمان كما في تهذيب التهذيب) عبد الرّحمن بن بهمان حجازي، روى عن جابر وعبد الرّحمن بن حسان بن ثابت، وعنه عبد الله بن عثمان بن خثيم، قال ابن المديني: لا نعرفه وذكره، بن حبان في الثقات، له حديث يأتي في، بن حسان، قلت:ووثقه العجلي.
![]() |
![]() |