الباب الرابع : آثار نهضة الحسين (عليه السلام) وشهادته
الفصل الثالث : إعادة انتشار أحاديث النبي (ص) في أهل بيته (ع) والروايات الصحيحة في السيرة والتاريخ

روايات أنس بن مالك ت90:

المعجم الكبير3/125:حدّثنا أبومسلم الكشي ثنا سليمان بن حرب ثنا حمّاد بن سلمة عن عليّ بن زيد عن أنس بن مالك قال: لمّا أتي برأس الحسين بن عليّ إلى عبيد الله بن زياد جعل ينكت بقضيب في يده ويقول: إن كان لحسن الثغر فقلت: والله لأسوءنّك لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه.

التّرمذي 5/352 حدّثنا عبد بن حميد حدّثنا عفّان بن مسلم حدّثنا حمّاد بن سلمة أخبرنا عليّ بن زيد (1) عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمرّ بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول: الصلاة يا أهل البيت (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) قال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه إنما نعرفه من حديث حمّاد بن قال وفي الباب عن أبي الحمراء ومعقل بن يسار وأمّ سلمة.

التّرمذي 5/275:حدّثنا محمّد بن بشار حدّثنا عفّان بن مسلم وعبد الصمد بن عبد الوارث قالا: حدّثنا حمّاد بن سلمة عن سماك بن حرب عن أنس بن مالك قال: بعث النّبي صلى الله عليه وسلّم ببراءة مع أبي بكر ثم دعاه فقال: لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي، فدعا عليّا فأعطاه إيّاه، قال: هذا حديث حسن غريب من حديث أنس بن مالك.

التّرمذي 5/636:حدّثنا سفيان بن وكيع حدّثنا عبيد الله بن موسى عن عيسى بن عمر عن السدي عن أنس بن مالك قال: كان عند النّبي صلى الله عليه وسلم طير، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير،فجاء عليّ فأكل معه، قال أبوعيسى هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث السدي إلا من هذا الوجه، وقد روي من غير وجه عن أنس وعيسى بن عمر هوكوفي والسدي إسماعيل بن عبد الرّحمن وسمع من أنس بن مالك ورأى الحسين بن عليّ وثقه شعبة وسفيان الثوري وزائدة، ووثقه يحيى بن سعيد القطان.

المستدرك على الصحيحين 3/141:حدّثني أبوعليّ الحافظ أنبأ أبوعبد الله محمّد بن أحمد بن أيوب الصفّار وحميد بن يونس بن يعقوب الزيات قالا: ثنا محمّد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة ثنا أبي ثنا يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم لرسول الله فرخ مشوي فقال: اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير قال: فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار،فجاء عليّ رضي الله تعالى عنه فقلت: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة،ثم جاء فقلت: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم على حاجة، ثم جاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إفتح،فدخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما حبسك عليّ؟؟ فقال: إن هذه آخر ثلاث كرّات يردني أنس يزعم إنّك على حاجة، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ فقلت: يا رسول الله سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلا من قومي، فقال رسول الله: إنّ الرجل قد يحبّ قومه، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ثم صحت الرواية عن عليّ وأبي سعيد الخدري وسفينة وفي حديث ثابت البناني عن أنس زيادة ألفاظ.

المعجم الكبير 3/106:حدّثنا بشر بن موسى ثنا عبد الصمد بن حسان المروذي ح وحدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ومحمّد بن محمّد التمار البصري وعبدان بن أحمد قالوا: ثنا شيبان بن فروخ قالا: ثنا عمارة بن زاذان الصيدلاني قالا: ثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: إستأذن ملك المطر ربّه عزّ وجلّ أن يزور النّبي صلى الله عليه وسلّم فأذن له، فجاءه وهوفي بيت أمّ سلمة، فقال: يا أمّ سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد، فبينما هم على الباب إذ جاء الحسين،ففتح الباب فجعل يتقفز على ظهر النّبي صلى الله عليه وسلم والنّبي صلى الله عليه وسلم يلتئمه ويقبله، فقال له الملك: تحبّه يا محمّد؟ قال: نعم، قال: أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها، قال: فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأتاه بسهلة حمراء فأخذته أمّ سلمة، فجعلته في ثوبها. قال ثابت :كنّا نقول إنّها كربلاء.

المعجم الكبير 3/265:حدّثنا عبد الله حدّثني أبي ثنا عبد الصمد بن حسان قال: أنا عمارة يعني بن زاذان عن ثابت عن أنس قال: استأذن ملك المطر أن يأتي النّبي صلى الله عليه وسلّم فأذن له، فقال: لأمّ سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد، فجاء الحسين بن عليّ رضي الله تعالى عنهما فوثب حتّى دخل فجعل يصعد على منكب النّبي صلى الله عليه وسلّّم فقال له الملك: أتحبّه؟ قال النّبي صلى الله عليه وسلم: نعم،قال: فإنّ أمّتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه، قال: فضرب بيده فأراه ترابا أحمر، فأخذت أمّ سلمة ذلك التراب، فصرته في طرف ثوبها قال: فكنّا نسمع يقتل بكربلاء.

المعجم الكبير 11/65: حدّثنا المعمري ومحمّد بن عليّ الصائغ المكي قالا: ثنا عبد السّلام بن صالح الهروي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد (2) عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه.

روى ابن المغازلي في مناقب عليّ /51: بسنده عن عبدالملك بن عمير (3) عن أنس بن مالك قال: كنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده جماعة من أصحابه فقالوا: والله يا رسول الله إنك أحب إلينا من أنفسنا وأولادنا،قال: فدخل حينئذ عليّ، فنظر إليه النّبي وقال له: كذب من زعم أنه يبغضك ويحبّني (4)

تاريخ بغداد 11/173:عيسى بن محمّد بن عبيد الله أبوموسى حدث بدمشق عن الحسين بن إبراهيم البابي روى عنه بن عدي أيضا أخبرنا أبوسعد الماليني قراءة أخبرنا عبد لله بن عدي الحافظ بجرجان حدّثنا عيسى بن محمّد بن عبد الله أبوموسى البغدادي بدمشق حدّثنا الحسين بن إبراهيم البابي حدّثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قال النّبي صلى الله عليه وسلم: لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمّد رسول الله أيّدته بعليّ، نصرته بعليّ.

تاريخ بغداد 12/91:عليّ بن محمّد بن شداد أبوالحسن المطرز حدث عن محمّد بن محمّد الباغندي وأبي القاسم البغوي حدّثنا عنه عبيد الله بن محمّد بن عبيد الله النجار أخبرنا النجار حدّثنا أبوالحسن عليّ بن محمّد بن شداد المطرز حدّثنا محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي حدّثنا أبوسهيل القطيعي حدّثنا حمّاد بن زيد بمكة وعيسى بن واقد عن أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما مثلي ومثل أهل بيتي كسفينه نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق.

المستدرك 3/132:حدّثنا عبدان بن يزيد بن يعقوب الدقاق من أصل كتابه ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل ثنا أبونعيم ضرار بن صرد ثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت أبي يذكر عن الحسن عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن النّبي صلى الله عليه وسلم قال لعليّ: أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

التّرمذي 6/215 ثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عليّ بن بحر ثنا سلمة بن الفضل الأبرش ثنا عمران الطائي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الجنة تشتاق إلى أربعة عليّ بن أبي طالب وعمار بن ياسر وسلمان الفارسي والمقداد بن الأسود رضي الله تعالى عنهم.

______________________________________

(1) عليّ بن زيد بن جدعان، الإمام أبوالحسن التيمي القرشي البصري الأعمى، عالم البصرة، عن أنس بن مالك وسعيد بن المسيب وأبي عثمان النهدي وعروة بن الزبير وخلق، وعنه قتادة وشعبة والسفيانان والحمّادان وعبد الوارث وإسماعيل بن عليّة، ولد أعمى وهومن أوعية العلم وفيه تشيّع، قال أبوزرعة: وأبوحاتم ليس بقوي، وقال أحمد ويحيى: ضعيف،وقال التّرمذي: صدوق، ربما رفع الموقوف، قال منصور بن زاذان، قلنا لعليّ بن زيد: لما مات الحسن أجلس موضعه قلت: لم يحتج به الشيخان لكن قرنه مسلم بغيره، ومات سنة تسع وعشرين ومائة وقيل سنة إحدى وثلاثين ومائة رحمه الله تعالى (تذكرة الحفاظ 1/140).

(2) تذكرة الحفاظ: مجاهد بن جبر، الإمام أبوالحجاج المخزومي، مولاهم المكّي المقري المفسر الحافظ مولى السائب بن أبي السائب المخزومي، سمع سعدا وعائشة وأبا هريرة وأم هانئ وعبد الله بن عمر وابن عبّاس ولزمه مدة وقرأ عليه القرآن، وكان أحد أوعية العلم، روى عنه قتادة والحكم بن عتيبة وعمروبن دينار ومنصور والأعمش وأيوب وابن عون وعمر بن ذر وخلق، قال مجاهد :عرضت القرآن على ابن عبّاس ثلاث عرضات، أقف عند كل آية أسأله فيم نزلت؟ وكيف كانت قرأ؟على مجاهد بن كثير وأبوعمروبن العلاء وابن محيصن، قال قتادة: أعلم ممن بقى بالتفسير مجاهد، وقال بن جريج:لأن أكون سمعت من مجاهد أحب إليّ من أهلي ومالي، وقال خصيف :أعلمهم بالتفسير مجاهد، وروى إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد قال: ربما أخذ لي بن عمر رضي الله تعالى عنهما بالركاب وقال الأعمش: كنت إذا رأيت مجاهدا (ازدريته مبتذلا كأنه خربندج قد ضل حماره) (في صفوة الصفوة : خربندج كلمة فارسية لم توردها المعجم العربية ومعناها قربنده ومعناها مؤجد الحمار) وهومهتم لذلك فإذا انطق خرج من فيه اللؤلؤ، وقال حميد الأعرج: كان مجاهد يكبر من والضحى قال غير واحد: توفي سنة ثلاث ومائة وروى الواقدي عن بن جريج قال: بلغ ثلاثا وثمانين سنة ذكر محمّد بن حميد أخبرنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش قال: كان مجاهد لا يسمع بأعجوبة إلّا ذهب لينظر إليها ذهب إلى حضرموت ليرى بئر برهوت وذهب إلى بابل وعليه وال فقال له مجاهد: تعرض على هاروت وماروت فدعا رجلا من السحرة فقال: اذهب به فقال اليهودي :بشرط أن لا تدعوالله عندهما قال: فذهب به إلى قلعة فقطع منها حجرا، ثم قال: خذ برجلي، فهوى به حتّى انتهى إلى جوبة ( الجوبة من الارض : الداره في المكان المبني بالوطي من الارض القليل الشجر) فإذا هما معلقين منكسين كالجبلين، فلما رأيتهما قلت: سبحان الله خالقكما !فاضطربا فكأن الجبال تدكدكت، فغشي عليّ وعلى اليهودي، ثم أفاق قبلي فقال: قد أهلكت نفسك وأهلكتني.

(3) تذكرة الحفاظ 1/135: ع عبد الملك بن عمير الإمام أبوعمرواللخمي الكوفي، حدث عن جابر بن سمرة وجندب بن عبد الله وعدي بن حاتم وابن الزبير وربعي بن حراش وخلق، وعنه زائدة والسفيانان وإسراءيل وعبيدة بن حميد وزياد البكائي وآخرون، ولي قضاء الكوفة بعد الشعبي وكان من العلماء الأعلام، قال النسائي وغيره: ليس به بأس واحتج به الشيخان، وقال أبوحاتم: ليس بحافظ، وقال يحيى بن معين: هومختلط،قلت:ما اختلط الرجل ولكنه تغير تغير الكبر، وضعفه أحمد بن حنبل لغلطه، عاش أزيد من مائة عام، مات في ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة بلا نزاع وقع لي من عواليه. تهذيب الكمال 18/370ع:عبد الملك بن عمير بن سويد بن جارية القرشي ويقال:اللخمي، أبوعمروويقال: أبوعمر الكوفي المعروف بالقبطي، رأى عليّ بن أبي طالب وأبا موسى الأشعري وروى عن أسيد بن صفوان فق وكان قد أدرك النّبي صلى الله عليه وسلّم،والأشعث بن قيس وإياد بن لقيط تم س وجابر بن سمرة خ م س وجبر بن عتيك الأنصاري س وجرير بن عبد الله البجلي وجندب بن عبد الله البجلي خ م س وحصين بن أبي الحر العنبري س وحصين بن قبيصة س ق ويقال بن عقبة الفزاري وخالد بن ريعي الأسدي وربعي بن حراش خ م د ت ق والربيع بن عملية ورفاعة بن شداد س ق وزياد أبي الأوبر الحارثي وزيد بن عقبة الفزاري د ت س وسعيد بن حريث ق وسعيد بن فيروز الديلمي وشبيب بن نعيم س وعبد الله بن الحارث بن نوفل خ م وعبد الله بن الزبير بن العوام س وعبد الله بن معقل بن مقرن مد وعبد الرّحمن بن أبي بكرة الثقفي ع وعبد الرّحمن بن سعيد بن وهب الهمداني بخ وعبد الرّحمن بن عبد الله بن مسعود ت س وعبد الرّحمن بن أبي ليلى م سي وعبيد الله بن جرير بن عبد الله البجلي وعثمان بن سليمان بن أبي حثمة عخ والعريان بن الهيثم النخعي س وعطية القرظي ع وعلقمة بن وائل بن حجر الحضرمي م وعمروبن حريث خ م ت س ق وعمروبن ميمون الأودي خ ت س وقبيصة بن جابر بخ وقزعة بن يحيى خ م ت ق ومحارب بن دثار ومحمّد بن المنتشر م س ق ومصعب بن سعد بن أبي وقاص خ م ت س والمغيرة بن شعبة والمنذر بن جرير بن عبد الله البجلي م ق وموسى بن طلحة بن عبيد الله م ت ص والنعمان بن بشير ووراد كاتب المغيرة بن شعبة خ م س وأبي الأحوص الجشمي بخ م وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري خ م وأبي بكر بن عمارة بن رويبة الثقفي م وأبي سلمة بن عبد الرّحمن م 4 وأم عطية الأنصارية د وأم العلاء الأنصارية د، روى عنه إبراهيم بن محمّد بن مالك الهمداني وأسباط بن محمّد القرشي وإسحاق بن الصباح الأشعثي الكبير وإسرائيل بن يونس م وإسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ق وإسماعيل بن أبي خالد وإسماعيل بن مجالد بن سعيد ت وأسيد بن القاسم الكناني وجرير بن حازم وجرير بن عبد الحميد خ م وحبان بن عليّ العنزي والحسين بن واقد المروزي س وحمّاد بن سلمة م وداود بن نصير الطائي س وزائدة بن قدامة خ م وزكريا بن أبي زائدة م وزهير بن معاوية وزياد بن عبد الله البكائي م وزيد بن أبي أنيسة وسفيان الثوري خ م وسفيان بن عيينة م ت وسليمان التيمي وسليمان الأعمش وشريك بن عبد الله م ت وشعبة بن الحجاج خ م شعيب بن صفوان م تم س وشهر بن حوشب م (وهومن أقرانه) وشيبان بن عبد الرّحمن م وعبد الحكيم بن منصور ت وعبد الرّحمن بن عبد الله المسعودي وعبد الرّحمن بن محمّد المحاربي وعبيد الله بن عمرو الرقي خت م ت ق وعبيدة بن حميد خ وعليّ بن الحكم البناني وعليّ بن سليمان بن كيسان الكيساني وعمر بن عبيد الطنافسي م س وعمر بن الهيثم الهاشمي فق وعمروبن قيس الملائي وقرة بن خالد السدوسي س ومحمّد بن حسان د ومحمّد بن شبيب الزهراني م س ومروان بن معاوية الفزاري ومسعر بن كدام م ومعتمر بن سليمان وابنه موسى بن عبد الملك بن عمير وهشيم بن بشير م وأبوعوانة الوضاح بن عبد الله خ م والوليد بن أبي ثور عخ وأبوالمحياة يحيى بن يعلى التيمي ت ق ويزيد بن زياد بن أبي الجعد سي وأبوبكر بن عيّاش وأبوحمزة السكري س. روى في الطبقات الكبرى (6/315): أنه ولد في ثلاث سنين بقين من خلافة عثمان، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس عن أبي بكر بن عياش قال: قال لي عبد الملك بن عمير يوما وأنا عنده: أتى عليّ مائة وثلاث سنين،قال: وقال سفيان بن عيينة: (هما كبيرا أهل الكوفة يومئذ)، هذا بن مائة وهذا بن مائة، (يعني عبد الملك بن عمير وزياد بن علاقة) قالوا: وولي عبد الملك بن عمير القضاء بالكوفة قبل الشعبي وكان يلقب القبطي، وتوفي بالكوفة في ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة .

(4) أخرجه أيضا الذهبي في ميزان الاعتدال وابن حجر في لسان الميزان، ابن عدي في الكامل 2/363.

صفحة مكتب العلامة المحقق السيد سامي البدري