حِلف الفُضول
ولما صار عمره الشريف عشرين سنة ، حضر حلف الفضول الذي دعا إليه الزُبير بن عبد المطلب لنصرة المظلومين في مكة ، فأجابته بنو هاشم وبنو المطلب وبنو أسد وبنو تيم وزهرة من قبائل قريش فقط ، وتحالفوا على أن لا يظلم بمكة قريب ولا بعيد ولا حر ولا عبد إلاّ كانوا معه حتى يأخذوا له بحقه ، وقال النبي صلى الله عليه وآله بعدما بُعث : (شهدت حلف الفضول مع عمومتي وأنا غلام ، فما أحب أنَّ لي حُمْرَ النَّعم وأَنّي نكثته) (1) .
|