وفاة أبي طالب
توفيت خديجة بنت خويلد قبل الهجرة بثلاث سنين وتوفي أبو طالب بعد خديجة بثلاثة أيام وله ست وثمانون سنة ، وقيل بل تسعون سنة .
ولما مات أبو طالب قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله : أنَّ أبا طالب قد مات ، عظم ذلك في قلبه ، وأشتد له جزعه .
ثم دخل النبي صلى الله عليه وآله عليه فمسح جبينه الأيمن أربع مرات ، وجبينه الأيسر ثلاث مرات ، ثم قال : يا عم ربَّيت صغيراً ، وكفلت يتيماً ، ونصرت كبيراً ، فجزاك الله عنّي خيراً .
ومشى بين يدي سريره ، وجعل يعرضه (1) ، ويقول : وصلتك رحم وجزيت خيراً .
|