وقعة بني النظير
وبنو النظير فَخْذٌ من جُذام إلاّ أنَّهم تهوَّدوا ونزلوا بجبل يقال له النظير فسُمُّوا به وحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وآله ستَّ ليال ، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكُفَّ عن دمائهم ويُجليهم على أنَّ لهم ما حملت الإبل من أموالهم إلاّ السلاح ، فأجابهم إلى ذلك ، فخرجوا إلى خيبر ومنهم من سار إلى الشام ، وكانت غنائمهم لرسول الله صلى الله عليه وآله خالصة ، يضعها حيث شاء (1) .
|