وقعة بني النظير

وبنو النظير فَخْذٌ من جُذام إلاّ أنَّهم تهوَّدوا ونزلوا بجبل يقال له النظير فسُمُّوا به وحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وآله ستَّ ليال ، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكُفَّ عن دمائهم ويُجليهم على أنَّ لهم ما حملت الإبل من أموالهم إلاّ السلاح ، فأجابهم إلى ذلك ، فخرجوا إلى خيبر ومنهم من سار إلى الشام ، وكانت غنائمهم لرسول الله صلى الله عليه وآله خالصة ، يضعها حيث شاء (1) .

______________________

(1) انظر اليعقوبي ج2 ص49 وابن الاثير ج2 ص173 . أقول : سكن الذين ساروا إلى طبرية الشام وهي أهم مركز يهودي في العهد الاسلامي وفي هذا المركز كتب النص التوراتي المسُّوري المتداول إلى اليوم وقد حمل بصمات تحريف يهود المدينة (انظر نشرة البشارات العدد الاول للمؤلف) .