![]() |
![]() |
الباب الرابع : آثار نهضة الحسين (عليه السلام) وشهادته
الفصل الثالث : إعادة انتشار أحاديث النبي (ص) في أهل بيته (ع) والروايات الصحيحة في السيرة والتاريخ
مسند أحمد 4/281:حدّثنا عبد الله حدّثني أبي ثنا عفّان ثنا حمّاد بن سلمة أنا عليّ بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال :كنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم في سفر، فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلّم تحت شجرتين، فصلّى الظهر وأخذ بيد عليّ رضي الله تعالى عنه فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى،قال: فأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه، قال: فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئاً يابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
سنن البيهقي 2/369 ": أخبرنا أبوعبد الله الحافظ ثنا أبوإسحاق إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزكي أنبأ أبوعبد الله أحمد بن على الجوزجاني ثنا أبوعبيدة بن أبي السفر ح وأخبرنا أبوعمرو الأديب أنبأ أبوبكر الإسماعيلي أخبرني عبد الله بن زيدان ومحمّد بن إبراهيم بن محمّد بن خالد أبوجعفر القماط الكوفيان قالا: ثنا أبوعبيدة بن أبي السفر قال :سمعت إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق عن أبيه عن أبي إسحاق عن البراء قال: بعث النّبي صلى الله عليه وسلّم خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الإسلام فلم يجيبوه، ثم أن النّبي صلى الله عليه وسلم بعث عليّ بن أبي طالب وأمره أن يقفل خالدا ومن كان معه إلّا رجلا ممن كان مع خالد أحبّ أن يعقب مع عليّ رضي الله تعالى عنه فليعقب معه، قال البراء: فكنت ممن عقب معه، فلمّا دنونا من القوم خرجوا إلينا، فصلى بنا عليّ رضي الله تعالى عنه وصفنا صفا واحدا، ثم تقدم بين أيدينا فقرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فأسلمت همدان جميعا، فكتب عليّ رضي الله تعالى عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم بإسلامهم، فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلّم الكتاب خرّ ساجدا ثم رفع رأسه فقال: السّلام على همدان، السّلام على همدان، أخرج البخاري صدر هذا الحديث عن أحمد بن عثمان عن شريح بن مسلمة عن إبراهيم بن يوسف، فلم يسبقه بتمامه وسجود الشكر في تمام الحديث، صحيح على شرطه.
سنن التّرمذي 5/635: حدّثنا سفيان بن وكيع حدّثنا أبي عن إسرائيل وحدّثنا محمّد بن إسماعيل حدّثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب أن النّبي صلى الله عليه وسلّم قال لعليّ بن أبي طالب: أنت منّي وأنا منك، وفي الحديث قصّة، قال أبوعيسى :هذا حديث حسن غريب.
قال ابن كثير في التفسير1/372: وقد روي عن البراء نحو ذلك (أي نزول آية المباهلة في النّبي(صلى الله عليه وآله) وعليّ والحسن والحسين وفاطمة(عليهم السلام)).
الطبقات الكبرى 3/23:روح بن عبادة قال أخبرنا عون عن ميمون عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم قالا: لمّا كان عند غزوة جيش العسرة (وهي تبوك) قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم لعليّ بن أبي طالب: إنّه لا بد من أن أقيم أوتقيم، فخلّفه فلمّا فصل رسول الله صلى الله عليه وسلّم غازيا قال ناس: ما خلّف عليّا إلّا لشيء كرهه منه،فبلغ ذلك عليّا فاتبع رسول الله صلى الله عليه وسلّم حتّى انتهى إليه، فقال له: ما جاء بك يا عليّ؟؟ قال: لا يا رسول الله إلّا أنّي سمعت ناسا يزعمون أنّك إنّما خلّفتني لشيء كرهته منّي، فتضاحك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقال: يا عليّ أما ترضى أن تكون مني كهارون من موسى غير أنّك لست بنبي؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: فإنه كذلك.
الحسكاني /360:بسنده عن حمزة الزيات عن أبي اسحاق السبيعي عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله لعليّ: يا عليّ قل: اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة، فأنزل الله (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا) قال: نزلت في عليّ.
تاريخ دمشق /، الحسكاني /420:عن زكريا بن ميسرة عن أبي إسحاق عن البراء قال: لمّا نزلت (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَْقْرَبِينَ) جمع رسول الله بني عبد المطلّب … :من يؤاخيني منكم ويؤازرني ويكون وليّي ووصيّي من بعدي وخليفتي في أهلي ويقضي ديني؟ …
![]() |
![]() |