المدخل إلى دراسة مصادر السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي
الباب الثالث : تعريف بالموسوعات التاريخية وأصولها ومصنفيها
الفصل الثالث : تراجم اصحاب الأصول التاريخية التي اعتمد عليها ابن أبي الحديد
قال ابن النديم : (لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الازدي وكان مخنف بن سليم من اصحاب علي عليه السلام . قرأت بخط أحمد بن الحارث الخزاز قالت العلماء : أبو مخنف بأمر العراق وأخبارها وفتوحها يزيد على غيره والمدائني بأمر خراسان والهند وفارس والواقدي بالحجاز والسيرة وقد اشتركوا في فتوح الشام)
وقال ياقوت : (مات لوط سنة سبع وخمسين ومأة وكان راوية أخباريا صاحب تصانيف في الفتوح وحروب الاسلام)
قال فيه الذهبي : أخباري تالف لا يوثق به ، تركه أبو حاتم وغيره ، وقال ابن معين ليس بثقة ، وقال مرة : ليس بشيء ، وقال ابن عدي : شيعي محترق صاحب أخبارهم
وقال ابن أبي الحديد : وأبو مخنف من المحدثين وممن يرى صحة الامامة بالاختيار ، وليس من الشيعة ولا معدوداً من رجالها
وقد عده العلامة المامقاني رح في ترجمته له شيعياً امامياً . قال : (لا ينبغي التأمل في كونه إماميا كما صرح به جماعة ، وانكار ابن أبي الحديد ذلك لقوله (وأبو مخنف من المحدثين وممن يرى صحة الامامة بالاختيار وليس من الشيعة ولا معدودا من رجالها) من الخرافات ، كيف وفي القاموس في (خنف) (أبو مخنف أخباري شيعي مؤلف متروك) والعجب العجاب ان ابن أبي الحديد نطق بما سمعت بعد ان روى اشعارا في ان علياً وصى رسول الله صلى الله عليه وآله وقال : (ذكر هذه الاشعار والاراجيز باجمعها أبو مخنف في كتاب وقعة الجمل)
أقول : ردَّ العلامة التستري على العلامة المامقاني بقوله :
(لم يذكر احد اماميته ، وقول القاموس (انه شيعي) اعم ، فقد ذكر ابن قتيبة في معارفه في الشيعة (سفيان الثوري) و(ابن حي) مع اني لم اقف على ذكره غيره تشيعه حتّى ان يحيى بن معين الذي كان بصدد الطعن فيه لم يذكر ذلك مع كونه اعظم طعن عندهم ، بل قال كما في المعجم (حديثه ليس بشيء) ، ولم يذكره ابن قتيبة وابن النديم في الشيعة مع عقد باب في كتاب كل منهما للشيعة ولو كان اماميا لاشار إليه احدهم بل ظاهر سكوتهم عاميته .
اما رجال الكشي فقد عرفت في المقدمة ان موضوعه اعم .
نعم ظاهر الفهرست والنجاشي حيث سكتا إماميته وان كانا يعنونان من صنف للامامية من غيرهم كالطبري وغيره فيمكن ان يكونا عنوناه لكتبه الجمل وصفين والنهروان وكتاب خطب امير المؤمنين عليه السلام وكتاب مقتل الحسين عليه السلام وكتاب مقتل امير المؤمنين بل ظاهر تعبير النجاشي (شيخ اصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه روى عن جعفر بن محمد) لا يخلو من اشعارهم بعدم اماميته .
واما ما جعله من عبارة ابن أبي الحديد فعجب منه ، او لم ير انه قال ان كونه عليه السلام وصي النبي صلى الله عليه وآله مما عليه الاتفاق ، وانه اعم عندهم من استخلافه مع انه لو كان أبو مخنف روى اراجيز من الشيعة لا يصير بذلك شيعياً
بل يمكن ان يقال ان روايته : (ان الحسين عليه السلام لما خطب أهل الكوفة وسمع اخواته كلامه صحن وبكين ، فأرسل اخاه وابنه لاسكاتهن ، وقال : لا يبعد ابن عباس ، فظننا انه انما قالها حين سمع بكاءهن لانه كان قد نهاه ان يخرج بهن) ظاهر في عدم اماميته
ويشهد لعدم اماميته روايته ان عليا عليه السلام دفن بالرحبة مما يلي ابواب كندة ولم يذكر خبر دفنه في النجف .
قال أبو الفرج في مقاتل الطالبيين : حدَّثنا زيد بن المعدل عن يحيى بن شعيب عن أبي مخنف عن فضيل بن خديج عن الاسود الكندى والاجلح قالا : توفي علي عليه السلام وهو ابن اربع وستين سنة في عام اربعين من الهجره ليلة الإحدى وعشرين ، ليلة الاحد مضت من شهر رمضان ، وولي غسله ابنه الحسن وعبد الله بن العباس ، وكفن في ثلاثه اثواب ليس فيها قميص ، وصلى عليه ابنه الحسن فكبر عليه خمس تكبيرات ودفن بالرحبة مما يلي ابواب كندة عند صلاة الصبح
قال التستري رحمه الله : وبالجملة الرجل كما قال النجاشي يسكن إلى ما يرويه لانه غير متعصب وقريب الأمر منا .
وقال السيد الخوئي رحمه الله : ثقة مسكون إلى روايته
أقول : ومما يؤكد قول ابن ابي الحديد انه ليس من الشيعة ولا معدودا من رجالها قول الشيخ المفيد في كتابه الجمل ص 225 بعد ان اورد اخبار حرب الجمل عن ابي مخنف والواقدي وغيرهما قال : فهذه جملة من اخبار البصرة وسبب فتنتها ومقالات اصحاب الاراء في حكم الفتنة بها قد اوردناها على سبيل الاختصار واثبتنا ما أثبتنا من الاخبار عن رجال العامة دون الخاصة ولم نثبت في ذلك ما روته كتب الشيعة .
قال التستري رحمه الله : وكتابه في مقتل الحسين ويروي عنه الطبري وأبو الفرج اصح مقتل فانه يروي الوقائع غالبا بواسطة واحدة اما عن من كان معه عليه السلام ولم يقتل كعقبة بن سمعان مولى الرباب ام سكينة وكغلام عبد الرحمن بن عبد ربه وكالضحاك المشرقي او عمن شهد قتله عليه السلام كحميد بن مسلم فروى بواسطة عنه قتل علي بن الحسين الاكبر والقاسم بن الحسن وكثيرا وكعفيف بن زهير الذي روى عنه خطبة زهير بن القين مخاطبا اهل الكوفة الى غير ذلك .
أقول : بل وضع كتابه في المقتل على ما يبدو في قبال كتاب جابر بن يزيد الجعفي رحمه اللهلتطويقه واحتوائه ارضاء للعباسيين في خطتهم التي استهدفت وصف اهل الكوفة خاصة بانهم خذلوا الحسين عليه السلام وانهم المسؤولون عن قتل الحسين دون يزيد وقد نجح ابو مخنف في تحقيق ما ارادوا وصار كتابه افضل الكتب المؤلفة في بابه وتبناه المؤرخون بعده
ومما رواه أبو مخنف في كتابه مقتل الحسين عليه السلام عن شيخه الحارث بن كعب عن فاطمة بنت علي قالت : لما اجلسنا بين يدي يزيد ابن معاوية رق لنا ، وامر لنا بشئ والطفنا قالت : ثمَّ ان رجلا من أهل الشام احمر قام إلى يزيد فقال : يا امير المؤمنين : هب لي هذه يعنيني ، وكنت جارية وضيئة ، فارعدت وفرقت وظننت ان ذلك جائزلهم ، واخذت بثياب اختى زينب ، قالت وكانت اختي زينب اكبر مني واعقل ، وكانت تعلم ان ذلك لا يكون فقالت : كذبت والله ولو مت ما ذلك لك وله . فغضب يزيد فقال : كذبت والله ان ذلك لي ولو شئت ان افعله لفعلت ، قالت : كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلاَّ ان تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا ، قالت فغضب يزيد واستطار ثمَّ قال : اياي تستقبلين بهذا ، انما خرج من الدين ابوك واخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين اخي وجدي اهتديت انت وابوك وجدك ، قال : كذبت يا عدوة الله ، قالت : انت امير مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك ، قالت : فوالله لكانه استحيا فسكت . ثمَّ عاد الشامي فقال : يا امير المؤمنين هب لي هذه الجارية ، قال : اعزب ، وهب الله لك حتفا قاضيا .
قالت : ثمَّ قال يزيد بن معاوية : يا نعمان بن بشير جهزهم بما يصلحهم ، وابعث معهم رجلا من أهل الشام امينا صالحا ، وابعث معه خيلا واعوانا فيسير بهم إلى المدينة ، ثمَّ امر بالنسوة ان ينـزلن في دار على حدة معهن ما يصلحهن ، واخوهن معهن علي بن الحسين في الدار التي هن فيها . قال : فخرجن حتّى دخلن دار يزيد ، فلم تبق من آل معاوية امرأة إلاَّ استقبلتهن تبكي وتنوح على الحسين ، فاقاموا عليه المناحة ثلاثا ، وكان يزيد لا يتغدى ولا يتعشى إلاَّ دعا علي بن الحسين إليه . قال : فدعاه ذات يوم ، ودعا عمرو بن الحسن بن علي وهو غلام صغير ، فقال لعمرو بن الحسن : اتقاتل هذا الفتى ؟ يعني خالدا ابنه ، قال : لا ولكن اعطني سكينا واعطه سكينا ثمَّ اقاتله ، فقال له يزيد ، واخذه وضمه إليه ثمَّ قال : شنشنة اعرفها من اخزم ، هل تلد الحية إلاَّ حية .
قال : ولما ارادوا ان يخرجوا دعا يزيد علي بن الحسين ثمَّ قال : لعن الله ابن مرجانة اما والله لو اني صاحبه ما سالني خصلة ابدا إلاَّ اعطيتها اياه ، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي ولكن الله قضى ما رأيت ، كاتبني في كل حاجة تكون لك قال : وكساهم واوصى بهم ذلك الرسول .
قال : فخرج بهم وكان يسايرهم بالليل ، فيكونون امامه حيث لا يفوتون طرفه ، فاذا نـزلوا تنحى عنهم وتفرق هو واصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم ، وينـزل منهم بحيث اذا اراد انسان منهم وضوءا او قضاء حاجة لم يحتشم ، فلم يزل ينازلهم في الطريق هكذا ويسألهم عن حوائجهم ويلطفهم حتّى دخلوا المدينة .
وقال الحارث بن كعب : فقالت لي فاطمة بنت علي : قلت لاختي زينب : يااخية لقد احسن هذا الرجل الشامي الينا في صحبتنا فهل لك ان نصله ؟ فقالت : والله ما معنا شئ نصله به إلاَّ حلينا ، قالت لها : فنعطيه حلينا ، قالت : فاخذت سواري ودملجى ، واخذت اختي سوارها ودملجها ، فبعثنا بذلك إليه واعتذرنا إليه ، وقلنا له : هذا جزاءك بصحبتك ايانا بالحسن من الفعل .
قال : فقال : لو كان الذي صنعت انما هو للدنيا كان في حليكن ما يرضيني ودونهولكن والله ما فعلته إلاَّ لله ولقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وآله .
أقول : ليس من شك ان في الرواية كذب من قبيل قول يزيد لعلي بن الحسين عليه السلام : (لعن الله ابن مرجانة ، اما والله لو اني صاحبه ما سألني خصلة ابدا إلاَّ اعطيتها اياه ، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي ولكن الله قضى ما رأيت) وهذا الكذب اما من أبي مخنف واما من الحارث بن كعب واما من الطبري او من الواسطة بين الطبري وابي مخنف وهو عباس بن هشام الكلبي ، وإذا كانت الرواية لا تنحصر برواية الطبري فان الكذب ينحصر بين ابي مخنف او شيخه الحارث بن كعب .
أقول : وقد ضاعت كتب ابي مخنف ولم يبق منها سوى ما نقله عنه الطبري من رواياته في مقتل الحسين عليه السلام
وقد قام مؤخر الباحث السني يحيى اليحيى بدراسة روايات أبي مخنف في الطبري فيما يخص الخلفاء الاربعة وقام بدراستها ومقارنتها مع غيرها وقدم لذلك بمقدمة عن حياة أبي مخنف ، والملاحظ على مقارناته انها كانت غير مستوعبة اما مقدمته فقد عبر فيها عن تحيزه المسبق ضد الشيعة .
ونحن نورد ما ذكره هذا الباحث عن مؤلفات أبي مخنف لاستيعابه لها
قال : وقد ذكر مؤلفات أبي مخنف : ابن النديم
1 . أخبار آل أبي مخنف ذكره النجاشي وآقا بزرك .
2 . (أخبار زياد) ذكره النجاشي .
3 . (كتاب أهل النهروان) ، كذا عند ابن النديم وعند الباقين (كتاب النهروان) .
4 . (كتاب باخمرا) وهو موضع بين الكوفة وواسط وبها كانت الوقعة بين أبي جعفر المنصور وإبراهيم بن عبد الله بن حسن وقتل فيها إبراهيم في يوم الاثنين لخمس بقين من ذي القعدة سنة 145هـ)
5 . (كتاب بلال الخارجي) ووقع عند آقا بزرك بعنوان (أخبار بلال الخارجي) واهمل ذكره الحموي والكتبي والنجاشي والطوسي .
6 . (كتاب الجمل) وقد نقل منه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (1/143 ، 23314 ، 256 ، 258 ، 260 ، 309 ، 310 . 2/186 ، 187 . 4/8 9/310-32) ثلاثاً واربعين نصاً .
7 . (كتاب حديث الازارقة) وعند الحموي والكتبي (كتاب الازارقة) ولم يثبته النجاشي والطوسي .
8 . (كتاب حديث روستقباذ) وهي من دستوي كور الاهواز وفيها خرج ابن الجارود على الحجاج وتبعه وجوه الناس فاقتتلوا فقتل ابن الجارود فيها
9 . (كتاب الحكمين) ذكره النجاشي .
10 . (كتاب خالد بن عبد الله القسري ويوسف بن عمر وموت هشام وولاية الوليد) واهمله النجاشي والطوسي .
11 . (كتاب يوسف بن عمر) وعند النجاشي (يوسف بن عمير) وهو تصحيف وقد اهمله الطوسي .
12 . (كتاب الخريت بن راشد وبني ناجية) وعند ابن النديم والبغدادي واقا بزرك (الحريث بن راشد وبني ناجية) وهو تصحيف
13 . (كتاب دير الجماجم وخلع عبد الرحمن بن الاشعث) وعند آقا بزرك (أخبارالجماجم وخلع عبد الرحمن بن الاشعث) ولم يذكره النجاشي والطوسي .
14 . (كتاب زيد بن علي ويحيى بن زيد) ذكره الكتبي ، وافرد الحموي لكل واحد كتاباً (وفي مقاتل الطالبين ص 133-153) سبع روايات عن مقتل زيد بن علي وابنه يحيى ولعلها من هذا الكتاب . اما ابن النديم والبغدادي فعندهما (كتاب يحيى) واهمله الباقون .
15 . (كتاب سليمان بن صرد وعين الوردة) وعند اقا بزرك (أخبار سليمان ابن صرد) واهمله النجاشي والطوسي .
16 . (كتاب شبيب الخارجي وصالح بن مسرح) واكتفى البغدادي بالاسم الاول ، وعند النجاشي (أخبار شبيب الخارجي) وزاد اقا بزرك (وصالح بن مسرح) واهمله الطوسي .
17 . (كتاب صفين) .
18 . (كتاب الضحاك الخارجي) وعند اقا برزك (أخبار الضحاك الخارجي) واهمله النجاشي والطوسي .
19 . (كتاب فتوح العراق) واهمله الطوسي .
20 . (كتاب المختار بن أبي عبيد) وعند النجاشي والطوسي وآقا بزرك (أخبار المختار بن أبي عبيد) .
21 . (كتاب المستورد بن علفة) وهو الذي اجتمع عليه الخوارج سنة 42هـ
22 . (كتاب مصعب وولايته العراق) وعند الحموي والكتبي (كتاب مصعب ابن الزبير والعراق) ووقع عند آقا بزرك (أخبار مصعب وولايته العراق) .
23 . (كتاب المطرف بن المغيرة) ووقع عند النجاشي واقا بزرك (أخبار مطرف بن المغيرة بن شعبة) واهمل ذكره الطوسي .
24 . (مقتل ابن الاشعث) ذكره اقا بزرك .
25 . (كتاب مقتل حجر بن عدي) وعند الكتبي (كتاب مقتل حجر بن عدي واصحابه) ولم يذكره الطوسي .
(كتاب مقتل الحسين) .
27 . (مقتل علي) عليه السلام ، وعند النجاشي واقا بزرك (مقتل امير المؤمنين) . (وفي مقاتل الطالبين من ص38-41) ثمان روايات عن أبي مخنف في قتل عليولعلها من هذا الكتاب .
28 . (كتاب يزيد بن المهلب ومقتله بالعقر) ووقع عند آقا بزرك (مقتل يزيد بن المهلب بالعقر) واهمل ذكره النجاشي والطوسي .
29 . (أخبار محمد بن أبي بكر) ذكره النجاشي .
30 . (أخبار محمد بن الحنفية) ذكره النجاشي واقا بزرك .
31 . (كتاب الردة) واهمله الطوسي واقابزرك .
32 . (كتاب الشورى ومقتل عثمان) ووقع عند الكتبي والنجاشي واقا بزرك كتابينوذكر الطوسي جزءه الاخير (مقتل عثمان) .
33 . كتاب (الغارات) واهمله الطوسي .
34 . (فتوح الاسلام) ذكره النجاشي واقا بزرك .
35 . (فتوح خراسان) ذكره النجاشي واقا بزرك .
36 . (فتوح الشام) واهمله النجاشي والطوسي ، وذكره ابن حجر في الاصابة
(كتاب مرج راهط وبيعة مروان ومقتل الضحاك) وعند اقا بزرك (أخبار مرج راهط .. الخ) . واهمله النجاشي والطوسي .
38 . (كتاب المعمرين) ذكره اقا بزرك .
39 . (كتاب المغازي) ذكره النجاشي واقا بزرك .
40 . (مقتل الحسن بن علي) ذكره النجاشي واقا بزرك .
41 . (مقتل عبد الله بن الزبير) ولم يذكره النجاشي والطوسي .
42 . (مقتل عمرو بن سعيد بن العاص) كذا ذكره الحموي، واهمل ذكر الكتاب النجاشي والطوسي .
43 . (مقتل محمد بن أبي بكر والاشتر ومحمد بن حذيفة) وذكره النجاشي بجزئه الاول فقط (مقتل محمد بن أبي بكر) وقال اقا بزرك : انه اختصره .
44 . (كتاب نجدة أبو قبيل) (وعند اقابزرك) (أخبار نجدة أبو قبيل) وذكره الحموي والكتبي (كتاب نجدة الحروري) واهمله النجاشي والطوسي .
45 . (وفاة معاوية وولاية يزيد ووقعة الحرة وحصار ابن الزبير) وقد اهمل ذكره النجاشي والطوسي .
ج1/143-147 اراجيز تذكر الوصية لعلي ، 233-236 ، 248-256 ، 258-305266-406 ، 309-311 ، ج2/187-188 .
ج4/8-11 ، ج6/215-219 ، 225-229 ، ج9/111- 113 ، 114-115 ، 310 -323 ، ج12/265-267 ، ج14 /8-16 .
______________________
(1) ابن النديم : الفهرست .
(2) ياقوت الحموي : معجم الأُدباء .
(3) الذَّهبي : ميزان الاعتدال .
(4) ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة 1/147 .
(5) المامقاني : تنقيح المقال .
(6) اقول: كما لم يصبح ابن أبي الحديد اماميا بروايته لهذه النصوص والاراجيز .
(7) العلامة التستري : قاموس الرجال ج 7/447
(8) ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة 6 / 122 .
(9) السيد الخوئي : معجم رجال الحديث 14/138 .
(10) فصلنا في ذلك في كتابنا عن الحسين عليه السلام .
(11) وقد قام الشيخ الحسن الغفاري باستخراجها من الطبري وتحقيقها وطبعها مستقلة تحت عنوان كتاب مقتل الحسين لأبي مخنف سنة 1398 حققها الشيخ محمد هادي اليوسفي مرة اخرى وطبعها بعنوان وقعة الطف لأبي مخنف مع مقدمة جيدة في حياة المصنف ورجاله .
(12) حذفنا بعض التفاصيل مما لا داعي له .
(13) ابن النديم : الفهرست ص136 ، 137 .
(14) ياقوت الحموي : معجم الأُدباء 17/42 .
(15) الكتبي : فوات الوفيات 3/225 .
(16) هدية العارفين 1/841-842 .
(17) النجاشي : رجال النجاشي ص 245 .
(18) ابن النديم : الفهرست ص 129 .
(19) اقابزرگ الطهراني : الذريعة 1/ 324-352 ، 5/141 ، 6/375-377 ، 12/206 ، 14/246 ، 15/52 ، 16/1 ، 119-22121/22-2535/120 ، 24/329 ، 21/268 ، 289 .
(20) المامقاني : تنقيح المقال 3/43 .
(21) السيد ابو القاسم الخوئي : معجم رجال الحديث : 14/138 .
(22) ابن جرير الطبري : تاريخ الطبري 7/647 ، معجم البلدان 1/316 .
(23) ابن جرير الطبري : تاريخ الطبري 6/211 ، 340 .
(24) ابن دريد : الاشتقاق ص109 .
(25) ابن جرير الطبري : تاريخ الطبري 5/174 .
(26) ابن حجر : الاصابة 3/489 ونقل منه نصاً .