المدخل إلى دراسة مصادر السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي
الباب الثالث : تعريف بالموسوعات التاريخية وأصولها ومصنفيها
الفصل الثالث : تراجم اصحاب الأصول التاريخية التي اعتمد عليها ابن أبي الحديد
قال ابن إسحاق النديم في الفهرست : قرأت بخط أبي عبد الله بن مقلة عن ثعلب ، كان عبيدة يرى رأي الخوارج ، وقال ابن حجر في التقريب : صدوق أخباري وقد رمي برأي الخوارج ، وقال الدارقطني عنه : انه يتهم بشئ من رأي الخوارج ويتهم بالاحداث .
وقال أبو حاتم السجستاني : كان يميل الي لانه كان يظنني من خوارج سجستان (هامش تهذيب الكمال) (تهذيب الكمال ج28/318) .
وقال ابن ابي الحديد : ومن المشهورين برأي الخوارج ... وممن ينسب إليه بعد هذه الطبقة أبو عبيده معمر بن المثنى التيمي ، يقال انه كان يرى رأي الصفرية
(كتاب القبائل) ج6/19 شحناء جاهلية بين سعد بن عبادة وبشير بن سعد واسيد بن حضير .
و (كتاب المثالب) ج 4 / 62 مكث ابن الزبير أيّام ادعائه الخلافة اربعين جمعة لا يصلي فيها على النبي صلى الله عليه وآله ، وقال ان له اهيل سوء ينغضون رءوسهم عند ذكره .
ج 4 / 72 كان امير المدينة عمرو بن سعيد بن العاص وكتب إليه عبيد الله بن زياد يبشره بقتل الحسين عليه السلام فقرا كتابه على المنبر وانشد الرجز المذكور واوما إلى القبر قائلا يوم بيوم بدر فانكر عليه قوله قوم من الانصار ذكر ذلك .
وج 6/284 (كتاب الأنساب) ان عمرا اختصم فيه قوم .
وج 12 /112 (كتاب مقاتل الفرسان) قال كتب عمر إلى سلمان.
ج 18 / 56 ، 113 (مقاتل الفرسان) كتاب قال قدم عمرو بن معديكرب والاجلح بن وقاص الفهمى على عمر .
118 ان سعد بن أبي وقاص اوفد عمرو بن معدي كرب بعد فتح القادسيه إلى عمر فساله عمر ، عن سعد : كيف تركته وكيف رضا الناس عنه .
ج 1 / 275 اول خطبه خطبها امير المؤمنين علي عليه السلام بالمدينة في خلافته رواية جعفر بن محمد عليه السلام عن آبائه (عليهم) منها (ألا ان ابرار عترتي واطايب ارومتي ، احلم الناس صغارا واعلم الناس كبارا ، ألا وانا أهل بيت من علم الله علمنا وبحكم الله حكمنا ومن قول صادق سمعنا فان تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا وان لم تفعلوا يهلككم الله بايدينا ومعنا رايه الحق من تبعها لحق ومن تأخر عنها غرق ، ألا وبنا يدرك تره كل مؤمن وبنا تخلع ربقة الذل عن اعناقكم وبنا فتح لا بكم وبنا يختم لا بكم) .
ج 2 / 282 طعن واحد من الخوارج يوم النهروان فمشى في الرمح وهو شاهر سيفه إلى ان وصل إلى طاعنه ، فضربه فقتله وهو يقرأ : (و عجلت اليك رب لترضى) .
282 استنطق علي عليه السلام الخوارج بقتل عبد الله بن خباب ، فاقروا به فقال انفردوا كتائب لاسمع قولكم كتيبة كتيبة ، فتكتبوا كتائب ، واقرت كل كتيبة بمثل ما اقرت به الاخرى من قتل ابن خباب وقالوا : ولنقتلنك كما قتلناه ، فقال علي والله لو اقر أهل الدنيا كلهم بقتله هكذا وانا اقدر على قتلهم به لقتلتهم ، ثمَّ التفت إلى اصحابه فقال لهم : شدوا عليهم فانا اول من يشد عليهم وحمل .
ج 7 / 272 قريش تسقى بعبد المطلب ، فكان شيخان قريش وجلتها عبد الله بن جدعان وحرب بن اميه وهشام بن المغيره يقولون لعبد المطلب : هنيئا لك أبا البطحاء .
ج 16 / 128 كان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء والأمراء إلاَّ قاعدا .
ج 18 / 292 لما تنافر عامر بن الطفيل وعلقمة بن علاثة إلى هرم بن قطبة .
______________________
(1) ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة ج 5 / 76 .