المدخل إلى دراسة مصادر السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي
الباب الثالث : تعريف بالموسوعات التاريخية وأصولها ومصنفيها
الفصل الثالث : تراجم اصحاب الأصول التاريخية التي اعتمد عليها ابن أبي الحديد

نصر بن مزاحم المنقري (212)

قال النجاشي : كوفي ، مستقيم الطريقة ، صالح الأمر ، غير انه يروي عن الضعفاء . كتبه حسان : منها كتاب الجمل ، وكتاب صفين  (1) ، وكتاب النهروان ، وكتاب الغارات ، وكتاب المناقب ، وكتاب مقتل الحسين عليه السلام وكتاب أخبار محمد بن إبراهيم وابى السرايا  (2) .

قال العلامة التستري : اختلف في عاميته فقال أبو الفرج وابن أبي الحديد بعاميته .

ففي مقاتل أبي الفرج في عنوان (سبب خروج أبي السرايا) اخبرني علي بن أحمد بن أبي قربة العجلي قال حدَّثنا يحيى بن عبد الرحمن الكاتب قال حدَّثنا نصر بن مزاحم المنقري بماشاهد من ذلك إلى ان قال واخبرني أحمد بن عبد الله بن عمّار عن علي بن محمد بن سليمان النوفلي بأخباره فربما ذكرت اليسير منها والمعنى الذي يحتاج إليه لان علي بن محمد كان يقول بالامامة فيحمله التعصب لمذهبه على الحيف في ما يرويه إلى ان قال : فاعتمدت على رواية من كان بعيدا عن فعله في هذا وهي رواية نصر بن مزاحم اذ كان ثبتا في الحديث والنقل .

وفي شرح النهج : (ونحن نورد ما اورده نصر بن مزاحم في كتاب صفين في هذا المعنى فهو في نفسه ثبت صحيح النقل غير منسوب إلى هوى ولا ادغال وهو من رجال اصحاب الحديث ج1/183) .

وهو ظاهر سكوت ابن النديم عن مذهبه وعدم ذكره في مصنفي الشيعة فقال في الفن الاول من مقالته الثالثة (نصر بن مزاحم أبو الفضل من طبقة أبي مخنف من بني منقر وكان عطارا ... الخ) .

وقال الخطيب والحموي بإماميته .

عنونه الخطيب في تاريخ بغداد فقال (كوفي سكن بغداد وحدث بها عن سفيان الثوري وشعبة وحبيب ابن حسان وعبد العزيز بن سياه ويزيد بن إبراهيم التستري وأبي الجارود زياد بن المنذر ، روى عنه ابنه الحسين ونوح بن حبيب القومسي وأبو الصلت الهروي وأبو سعيد الاشج وعلي بن المنذر الطريقي وجماعة من الكوفيين إلى ان قال قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (كان نصر زائغا عن الحق مائلا) اراد بذلك غلوه في الرفض وإلى ان قال قال أبو الفتح الحافظ نصر غال في مذهبه غير محمود في حديثه .

وقال الحموي في معجم الأُدباء نصر شيعي من الغلاة جلد في ذلك روى عنه أبو سعيد الاشج وروى عن شعبة بن الحجاج ، واتهمه جماعة من المحدثين بالكذب وضعفه آخرون .

وهو ظاهر سكوت الطوسي في الفهرست والنجاشي في كتابه عن مذهبه واما عنوان الكشي له فاعم فقد عرفت في المقدمة ان عنوانه للعامي اكثر من عنوانه للامامي .

وهو ظاهر رواية بصائر الصفار في عنوان (باب الائمة عليهم السلام يعرفون بما رأوا في الميثاق) عن نصر بن مزاحم عن عمرو بن شمر عن جابر عن الباقر عليه السلام ان الله اخذ ميثاق شيعتنا من صلب آدم فنعرف بذلك المحب وان اظهر خلافه وبغض المبغض وان اظهر حبنا .

والصواب كونه كأبي مخنف من العامة قريبا من الامامية والشاهد لذلك كتبهما ، وكيف يكون إماميا وقد روى في صفينه ان ابن الحنفية لما بارز عبيد الله بن عمر دعا علي ابنه ومشى إلى عبيد الله بنفسه فقال له عبيد الله ليس لي في مبارزتك حاجة ، ورجع فقال محمد لابيه يا ابه اتبرز بنفسك إلى هذا الفاسق اللئيم ، والله لو ابوه يسألك المبارزة لرغبت بك عنه فقال يا بني لا تقل لابيه إلاَّ خيرا يرحم الله اباه .

وروي ان رجلا سال عليا عليه السلام عن وضوء النبي صلى الله عليه وآله فتوضأ ثلاثا ثلاثا ومسح برأسه واحدة وقال هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وآله يتوضأ (وقعة صفين/146) .

وروى نزول قوله تعالى : (ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله) في صهيب بن سنان (وقعة صفين 324) مع انه كان عبد سوء ، وانما نـزلت الاية في امير المؤمنين لما بات على فراش النبي صلى الله عليه وآله .

وروي انه عليه السلام حين اراد ان يبعث جريرا إلى معاوية قال له : ان حولي من اصحاب النبي صلى الله عليه وآله من أهل الدين والرأي من قد رأيت وقد اخترتك عليهم لقول النبي صلى الله عليه وآله فيك (انك من خير ذي يمن) .

وكيف كان فرواياته معتبرة حتّى انه لم يرو عن سيف لكونه وضاعاً إلاَّ في ما كان له شريك كما في تاريخ الطبري في عنوان قول عايشة : والله لأطلبن بدم عثمان) فروى نصر قولها عن سيف وعن غيره .

ومآله الشاهد الصدق كروايته عنه كلام جارية بن قدامة لعايشة في الخروج بانه اشد من قتل عثمان وكلام شاب من سعد لطلحة والزبير في عدهما اخراج نسائهما واخراجهما لعايشة وسؤال غلام جهني عن محمد بن طلحة عن دم عثمان وجوابه بان ثلثه على ابيه وثلثه على عايشة وثلثه على علي عليه السلام .

وكما في كتابه في روايته عنه اتمام امير المؤمنين عليه السلام يوم دخل الكوفة من البصرة لقصده الامامة وخطبته عليه السلام في يوم الجمعة في الكوفة والمدينة ونـزوله على جعدة بن هبيرة ولم ينـزل القصرين وعتابه سليمان بن صرد لتخلفه عنه في الجمل .

ومن رواياته الشاذة في التاريخ روايته في آخر كتابه قتل الف وثلثمأة من اصحاب امير المؤمنين عليه السلام في النهروان مع انهم لم يبلغوا عشرة لكن نسخته ثمة مختلطة .

كما انه الظاهر ان من نسب إليه التشيع نسبه لروايته رجوع الشمس له عليه السلام خارج بابل في ذهابه عليه السلام إلى صفين لصلوة عصره لكن رواه من طرقهم .

هذا وورد في أخبارنا كما في الجامع في مولد السجاد عليه السلام في ما يفصل بين دعوى محقة ومبطلة وفي شارب خمره وفي علامة اول شهر رمضان (التهذيب) .

ثم عد ابن داود له في اصحاب الباقر غير صحيح وانما روى عن عمرو بن شمر عن جابر عنه عليه السلام كما عرفته في خبر البصائر وكيف ووفاة الباقر عليه السلامكانت سنة (114) ونصر هذا ، قال الخطيب والحموي : مات سنة (212) والرجل انما كان في عصر الرضا عليه السلام .

وعن الخرائج في خبر عنه قال للرضا عليه السلام : ما تقول في جعفر بن محمد ؟ فقال : ما أقول في امام شهدت الامة قاطبة انه كان اعلم أهل زمانه .

وروى عن أبي خالد الواسطي في علامة رمضان (التهذيب) .

ثم الصواب زيديته فقد روى مقاتل أبي الفرج : ان محمد بن محمد بن زيد فرق عماله بعد بيعة أبي السرايا وولى نصر بن مزاحم السوق  (3) .

طرف من روايات نصر في كتابه وقعة صفين :

1 - نصر : عن عمر ، عن رجل يعني أبا مخنف عن عمه ابن مخنف قال : اني لأنظر إلى أبي ، مخنف بن سليم وهو يساير عليا ببابل ، وهو يقول : ان ببابل ارضا قد خسف بها ، فحرك دابتك لعلنا ان نصلي العصر خارجا منها . قال : فحرك دابته وحرك الناس دوابهم في اثره ، فلما جاز جسر الصراة  (4) نـزل فصلى بالناس العصر  (5) .

2- نصر عن عمر ، حدَّثني عمر بن عبد الله بن يعلي بن مرة الثقفي عن ابيه عن عبد خير  (6) قال : كنت مع علي اسير في ارض بابل . قال : وحضرت الصلاة صلاة العصر . قال : فجعلنا لا نأتي مكاناً إلاَّ رأيناها أفيح من الاخر . قال : حتّى اتينا على مكان احسن ما رأيناوقد كادت الشمس ان تغيب . قال : فنـزل علي ونـزلت معه . قال : فدعا الله فرجعت الشمس كمقدارها من صلاة العصر . قال : فصلينا العصر ، ثمَّ غابت الشمس ، ثمَّ خرج حتّى اتى دير كعب ، ثمَّ خرج منه فبات بساباط ، فأتاه دهاقينها يعرضون عليه النُّزُل  (7) والطعام ، فقال : لا ، ليس ذلك لنا عليكم . فلما اصبح وهو بمظلم  (8) ساباط قال : (اتبنون بكل ريع آية تعبثون)  (9) .

3- قال : حدَّثني مصعب بن سلام  (10) ، قال أبو حيّان التميمي ، عن أبي عبيدة ، عن هرمة بن سليم قال :

غزونا مع علي بن أبي طالب غزوة صفين ، فلما نـزلنا بكربلا صلى بنا صلاة ، فلما سلم رفع إليه من تربتها فشمها .

ثم قال : واهاً لكِ ايتها التربة ، ليحشرن منك قوم يدخلون الجنة بغير حساب .

فلما رجع هرثمة من غزوته إلى امرأته وهي جرداء بنت سمير ، وكانت شيعة لعلي فقال لها زوجها هرثمة : إلاَّ اعجبك من صديقك أبي الحسن ؟ لما نـزلنا كربلا رفع إليه من تربتها فشمها وقال : واها لك يا تربة ليحشرن منك قوم يدخلون الجنة بغير حساب وما علمه بالغيب ؟ .

فقالت : دعنا منك ايها الرجل . فإن امير المؤمنين لم يقل إلاَّ حقا .

فلما بعث عبيد الله بن زياد البعث الذي بعثه إلى الحسين بن علي واصحابه ، قال : كنت فيهم في الخيل التي بعث اليهم ، فلما انهيت إلى القوم وحسين واصحابه عرفت المنـزل الذي نـزل بنا علي فيه والبقعة التي رفع إليه من ترابها ، والقول الذي قاله ، فكرهت مسيري .

فأقبلت على فرسي حتّى وقفت على الحسين ، فسلمت عليه ، وحدثته بالذي سمعت من ابيه في هذا المنـزل ، فقال الحسين : معنا انت او علينا ؟ .

فقلت : يا ابن رسول الله . لا معك ولا عليك . تركت اهلي وولدي اخاف عليهم من ابن زياد .

فقال الحسين : فول هرباً حتّى لاترى لنا مقتلا ، فوالذي نفس محمد بيده لا يرى مقتلنا اليوم رجل ولا يغيثنا إلاَّ ادخله الله النار . قال : فأقبلت في الارض هارباً حتّى خفي عليه مقتله  (11) .

4- نصر : مصعب بن سلام قال : حدَّثنا الاجلح بن عبد الله الكندي عن أبي جحيفة قال جاء عروة البارقي إلى سعيد بن وهب . فسأله وانا اسمع فقال : حديث حدثتنيه عن علي بن أبي طالب . قال : نعم ، بعثني مخنف بن سليم إلى علي ، فأَتيته بكربلاء : فوجدته يشير بيده ويقول : هاهنا . فقال له رجل : وما ذلك يا امير المؤمنين ؟ قال : ثقل لآل محمد ينـزل هاهنا فويل لهم منكم ، وويل لكم منهم . فقال له الرجل : ما معنى هذا الكلام . يا امير المؤمنين ؟ قال : ويل لهم منكم : تقتلونهم ، وويل لكم منهم : يدخلكم الله بقتلهم إلى النار .

وقد روى هذا الكلام على وجه آخر : انه عليه السلام قال : فويل لكم منهم ، وويل لكم عليهم . قال الرجل : اما ويل لنا منهم فقد عرفت : وويل لنا عليهم ما هو ؟ قال : ترونهم يقتلون ولا تستطيعون نصرهم .

5- نصر : عن سعيد بن حكيم العبسي : عن الحسن بن كثير عن ابيه : ان عليا اتى كربلاء فوقف بها ، فقيل : يا امير المؤمنين هذه كربلاء ، قال : ذات كرب وبلاء ، ثمَّ اومأ بيده إلى مكان فقال : هاهنا موضع رحالهم ومناخ ركابهم واما بيده إلى موضع آخر فقال : هاهنا مهراق دمائهم  (12) .

6 - قال نصر : وحدثنا عمرو بن شمر عن جابر قال حدثنا ابو جعفر محمد بن علي بن الحسين قال لما كان اليوم الاعظم ... ويحق ما قاله فيه امير المؤمنين عليه السلام كان الاشتر لي كما كنت لرسول الله صلى الله عليه وآله  (13) . اقول : يريد عليه السلام في جانب اخلاص النصرة له .

7 - نصر عن عمرو بن سعد وعمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر قال قام علي فخطب الناس بصفين فقال : واشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسله بالهدى ودين الحق ... وجعله رحمة منه على خلقه فكان كعلمه فيه رؤوفاً رحيما اكرم خلق الله لم يتعلق عليه مسلم ولا كافر بمظلمة قط بل كان يُظلم فيغفر ويقدر فيصفح فيعفو .

وقد عهد إلي رسول الله صلى الله عليه عهدا فلست أحيد عنه ، وقد حضرتم عدوكم وقد علمتم من رئيسهم ، منافق ابن منافق يدعوهم إلى النار ، وابن عم نبيكم معكم بين أظهركم يدعوكم إلى الجنة وإلى طاعة ربكم ، ويعمل بسنة نبيكم صلى الله عليه وآله . فلا سواء من صلى قبل كل ذكر . لم يسبقني بصلاتي مع رسول الله صلى الله عليه أحد ، وأنا من أهل بدر ، ومعاوية طليق ابن طليق . والله إنكم لعلى حق وإنهم لعلى باطل ، فلا يكونن القوم على باطلهم اجتمعوا عليه وتفرقون عن حقكم حتى يغلب باطلهم حقكم . (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم) . فإن لم تفعلوا يعذبهم بأيدى غيركم) .

فأجابه أصحابه فقالوا : يا أمير المؤمنين ، انهض بنا إلى عدونا وعدوك إذا شئت ، فوالله ما نريد بك بدلا ، نموت معك ونحيا معك .

فقام لهم علي مجيبا لهم : والذى نفسى بيده لنظر إلىَّ رسول الله صلى الله عليه وآله أضرب قدامه بسيفي فقال : "لا سيف إلا ذوالفقار ، ولا فتى إلا علي" . وقال : "يا علي ، أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ، وموتك وحياتك يا علي معي" . والله ما كذبت ولا كذبت ، ولا ضللت ولا ضل بي ، وما نسيت ما عهد إلي ، وإني لعلى بينة من ربي ، وإني لعلى الطريق الواضح . ألفظه لفظا .

ثم نهض إلى القوم ، فاقتتلوا من حين طلعت الشمس حتى غاب الشفق ، وما كانت صلاة القوم إلا تكبيرا  (14) .

8- نصر عن عمرو بن شمر قال جابر بن عمير الانصاري قال : والله لكأني اسمع علياً يوم الهرير حين سار أهل الشام ، وذلك بعد ما طحنت رحى مذحج فيما بينها وبين عك ولخم وجذام والأشعريين ، بأمر عظيم تشيب منه النواصى من حين استقلت الشمس  (15) حتى قام قائم الظهيرة . ثم إن عليا قال : حتى متى نخلي بين هذين الحيين ؟ قد فنيا وأنتم وقوف تنظرون إليهم . أما تخافون مقت الله . ثم انفتل إلى القبلة ورفع يديه إلى الله ثم نادى : "يا الله ، يا رحمن يا رحيم يا واحد يا أحد ، يا صمد ، يا الله يا إله محمد . اللهم إليك نقلت الأقداموأفضت القلوب ، ورفعت الأيدى ، وامتدت الأعناق ، وشخصت الأبصار ، وطلبت الحوائج اللهم إنا نشكو إليك غيبة نبينا صلى الله عليه ، وكثرة عدونا وتشتت أهوائنا . (ربنا افتح بينا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين) . سيروا على بركة الله" . ثم نادى : لا إله إلا الله والله أكبر كلمة التقوى .

ثم قال : لا والله الذى بعث محمدا صلى الله عليه بالحق نبيا ، ما سمعنا برئيس قوم منذ خلق الله السموات والأرض أصاب بيده في يوم واحد ما أصاب . إنه قتل فيما ذكر العادون زيادة على خمسمائة من أعلام العرب ، يخرج بسيفه منحنيا فيقول : معذرة إلى الله عزوجل وإليكم من هذا ، لقد هممت أن أصقله ولكن حجزني عنه أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول كثيرا : "لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي" . وأنا أقاتل به دونه .

قال : فكنا نأخذه فنقومه ثم يتناوله من أيدينا فيتقحم به في عرض الصف ، فلا والله ما ليث بأشد نكاية في عدوه منه . رحمة الله عليه رحمة واسعة  (16) .

______________________

(1) طبعة وحققة عبد السلام محمد هارون لاول مرة سنة 1365 في مصر .

(2) النجاشي : رجال النجاشي/428-429 .

(3) العلامة التستري : قاموس الرجال ج9/198-201 ، ج14/168-169 .

(4) الصراة ، بالفتح : نهر يأخذ من نهر عيسى من بلدة يقال لها المحول ، بينهما وبين بغداد فرسخ . وهو من فروع الفرات .

(5) نصر بن مزاحم : وقعة صفين /135 .

(6) هو عبد خير بن يزيد الهمداني ، أبي عمارة الكوفي . ادرك الجاهلية وادرك زمن النبي ولم يسمع منه ابن حجرالاصابة 60 63 وابن حجر : تهذيب التهذيب .

(7) النـزل ، بضم وبضمتين : ما يهيأ للضيف .

(8) قال ياقوت : مضاف إلى ساباط التي قرب المدائن .

(9) نصر بن مزاحم : وقعة صفين /135-136 .

(10) ترجمته في تاريخ بغداد 13 : 108 .

(11) نصر بن مزاحم : وقعة صفين 140-141 .

(12) نصر بن مزاحم : وقعة صفين 141-142 .

(13) ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة ج2 / 212 - 214 .

(14) نصر بن مزاحم : وقعة صفين 313-315 .

(15) استقلت الشمس : ارتفعت في السماء .

(16) نصر بن مزاحم : وقعة صفين 477-478 .

صفحة مكتب العلامة المحقق السيد سامي البدري