بناء الكعبة
ولما هدم السيل الكعبة وعزمت قريش على إعادة بنائها ، اختلفوا على الحجر الأسود أيُّهم يضعه في مكانه ، وتواعدوا للقتال ، ثم رضوا بمحمد صلى الله عليه وآله وكانت قريش تسمّيه قبل أن يبعث بالأمين ، فَبَسَطَ رسول الله صلى الله عليه وآله رداءه ثم وضع فيه الحجر وقال : ليأت من كل رَبْع (1) من قريش رجل وكانوا قد توزَّعوا على البناء أرباعاً فرفعوه ، ثم وضعه بيده الشريفة في موضعه (2) .
|