فـدك
ولما انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله من خيبر بعث مُحَيِّصَة بن مسعود إلى أهل فدك يدعوهم إلى الإسلام ورئيسهم يومئذ يوشع بن نون اليهودي ، فصالحوا رسول الله صلى الله عليه وآله على نصف الأرض ، فقبل منهم ذلك ، وكان نصف فدك خالصاً لرسول الله صلى الله عليه وآله لانّه لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب (1) . ولما نزل قوله تعالى (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّه) الإسراء/26 وهب رسول الله صلى الله عليه وآله فدك لفاطمة عليها السلام (2) .
|